أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن أكثر من 100 ألف شخص زاروا بوابة جدة الاقتصادية بعد 70 يوما فقط من إنشائه، مع نهاية العام الميلادي 2009، وكشفت أن المشروع الإلكتروني الاقتصادي الأول من نوعه في السعودية حقق نجاحا كبيرا، حيث يهدف إلى خدمة مجتمع الأعمال بتقديم آخر مؤشرات الأسواق في الأسهم والأوراق المالية والعقارات والعمالة، ويوفر أحدث المعلومات والتقارير للمستثمرين والمهتمين بالعمل التجاري والصناعي في عروس البحر الأحمر. وأكد المهندس محيي الدين حكمي رئيس قطاع التقنية والمعلومات أن الموقع الذي جرى تدشينه رسميا في21 أكتوبر الماضي بات أهم مشروع إلكتروني تشهده جدة خلال العام الماضي، وحقق نقلة نوعية على صعيد تبادل المعلومات، مشيرا إلى أن البوابة تأتي انطلاقا من دور الغرفة في تقديم أفضل الخدمات في مجال المعلومات الاقتصادية لمجتمع الأعمال. واستعرض محيي الدين حكمي الخدمات التي قدمها قطاع التقنية والمعلومات خلال العام الماضي خاصة على صعيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تم توفير حلول التجارة الإلكترونية مجاناً، وخدمة التوظيف الإلكتروني من خلال موقع مهنتي والتصاديق والشهادات الإلكترونية، إضافة إلى توفير برامج مالية ومحاسبية بسعر مخفض وتوفير خدمة مقيم. وأكد أن الخدمات التي قدمتها الغرفة للمشتركين خلال العام الماضي تتمثل في تجديد العضوية من خلال مكائن الصراف الآلي ونوافذ البنوك ومواقع البنوك على الإنترنت والهاتف المصرفي وآلات الخدمة الذاتية، وخدمة النظام التفاعلي الصوتي IVR حيث يمكن من خلاله تجديد درجة العضوية ومعرفة حالة العضوية، وآخر خمسة تصاديق، وكذلك خدمة الجوال التفاعلية SMS حيث يمكن معرفة درجة العضوية والمبلغ وتاريخ انتهاء العضوية. وأشار إلى أن هناك 20 خدمة إلكترونية تقدمها الغرفة منها التصاديق وتحديث البيانات وتجديد العضوية والدفع الإلكتروني، وطلب شهادة تعريف وتصريح إعادة التصدير، إضافة إلى أخبار الغرفة والتعاميم وتصريح المناسبات والتخفيضات وطلب عضوية في لجنة، كما تقدم خدمة الجوال التفاعلية والإنترنت اللاسلكي في مبنى الغرفة وعرض جداول القاعات ومركز المعلومات الإلكتروني. وأضاف: “تم أيضا تحديث وتطوير الشبكات، حيث جرى ربط الشبكة الخاصة بإدارة الاشتراكات والتصاديق بغرفة الكمبيوتر الرئيسية من خلال الفيبر، وعمل شبكة متكاملة لحاضنات الأعمال رجال ومبنى رجال الأعمال وجمعية المتقاعدين في مبنى (JIBIC-B)، وربط البرجين بواسطة الفايبر لحاضنات الأعمال، وعمل شبكة مع تجهيز أجهزة للانتخابات اللجان، وربط وزارة التجارة بالغرفة، وتجهيز الشبكة اللاسلكية مع أمانة جدة ومكتب العمل”. وتابع: “تم أيضا تطوير الأنظمة والبرامج، وتطوير نظام الاطلاع على معلومات المشتركين من قبل الغرف الأخرى باستخدام الإنترنت وتطوير صفحة للاستعلام عن التواقيع، وكذلك تحديث برنامج ملتقى الحرف السمكية ونظام لصندوق قروض الموظفين، وشهد العام الماضي تطوير المواقع الإلكترونية، حيث تم تحديث موقع الغرفة الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية (المرحلة الأولى)، وتطوير خدمات جديدة في موقع الغرفة على الإنترنت، وإضافة صفحات بحث (استعلام عن عضوية، واستعلام عن أنشطة). وأشار إلى أن رؤيتهم في المرحلة المقبلة هي أن تكون الغرفة الرائدة في التحول إلى غرفة افتراضية، وتطوير الشاشات التفاعلية، والبدء بتنفيذ مشروع الغرفة الذكية، وتصميم المواقع مجانا لمشتركي الغرفة، وإنشاء مركز للدراسات والبحوث، وتطوير موقع بوابة الخدمات الإلكترونية (المرحلة الثانية)، إضافة إلى تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع الغرفة الإلكترونية.