أكد الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن هناك أزمة حقيقية في كميات الدقيق المتوفرة لدى المطاحن الفلسطينية في قطاع غزة وأن أزمة الدقيق ستتفاقم وتظهر نتائجها خلال الأيام المقبلة مبيناً أن هناك انخفاض كبير في كميات القمح المدخلة إلى قطاع غزة في الفترة الأخيرة. وحذر الاتحاد في بيان له اليوم من قرب نفاذ مخزون الدقيق الموجود في المطاحن الفلسطينية بسبب القرار الإسرائيلي الجائر بخفض أيام العمل في معبر المنطار ليوم واحد فقط خلال الأسبوع لإدخال كميات القمح الأزمة للمطاحن الفلسطينية المنتجة للدقيق. وأوضح الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن القرار الإسرائيلي لتقليل أيام العمل عبر معبر المنطار الذي يعتبر المعبر الوحيد لإدخال الأعلاف والحبوب بما فيها القمح للمطاحن الفلسطينية في قطاع غزة هو السبب الأساسي لقرب نفاذ مخزون القمح لدى هذه المطاحن كما أدى إلى انخفاض الإنتاج اليومي من الدقيق ليصل إلى 270 طن في حين أن القدرة الإنتاجية اليومية للمطاحن من الدقيق يمكن أن تصل لحوالي 700 طن أما القدرة التخزينية وصلت إلى حوالي 1500 من القمح في حين كانت القدرة التخزينية للمطاحن في عام 2007 حوالي 50000 طن. // انتهى //