شددت دولة الكويت على ضرورة اصدار الأممالمتحدة تعهدا عالميا بالدعوة الى الالتزام باحترام الأديان وعدم المساس بها أو التهكم على رموزها ومنع الحملات التي تسعى لتعميق الخلافات بينها وعلى تشجيع تمويل البرامج التي تنشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون اطارا للعلاقات الدولية. جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت لدى الأممالمتحدة أمام اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة في دورتها ال 65 خلال مناقشتها البند /القضاء على العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب/. وقال ياسين محمد الماجد السكرتير الثالث بوزارة الخارجية الكويتية الذى القى الكلمة أن تلك الدعوة تنبع من ايمان دولة الكويت بضرورة ترسيخ وتعميق أسس المساواة بين أفراد المجتمع من خلال المبادئ الاسلامية والمواثيق الدولية ولأن الأممالمتحدة أعلنت السنة الحالية (سنة التقارب بين الثقافات). وتطرق الماجد الى ماتقوم به اسرائيل من أعمال تمييزية وممارسات عنصرية ضد المواطنين العرب الذين يعانون من الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري .. ودعا منظمة الأممالمتحدة ممثلة بكافة هيئاتها المعنية بحقوق الانسان الى وضع حد لتلك الممارسات العنصرية. وناشد المجتمع الدولي في هذا السياق القيام بحملة جادة لحماية المقدسات الاسلامية في الأراضي العربية المحتلة من الممارسات التي تقوم بها اسرائيل لطمس الهوية الاسلامية معتبرا ذلك من /أخطر أنواع التمييز العنصري/. // انتهى //