حثّ الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات التابعة لها على تكثيف جهودها من أجل تحقيق أهداف برنامج العمل العشري ورؤية 1441 ه للعلوم والتكنولوجيا. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا السفير عبدالمعزّ بخاري في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على المشاركة بشكل نشط في استعراض منتصف المدة حول تنفيذ برنامج العمل العشري ورؤية 1441ه. وأكد السفير بخاري في معرض تسليطه الضوء تحديدا على أهمية الأهداف التي يتضمنها برنامج العمل العشري ورؤية 1441ه في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا على أن التميّز في التعليم والبحث والابتكار أمر لا بد منه للعالم الإسلامي بغية استعادة مكانته اللائقة بين الأمم. وشدد على ضرورة العمل المشترك وتوفير الموارد والمرافق لطلاب دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذين لن يحصلوا على مثل هذه الفرصة إلا على هذا النحو. وكان المؤتمر قد أُحيط علما أنه وفقا لبرنامج العمل العشري ورؤية 1441ه، فإن الأمانة العامة للمنظمة، ومؤسساتها المعنية مثل: "الكومستيك"، و"مركز أنقرة"، و"البنك الإسلامي للتنمية"، و"الإيسيسكو "، فضلا عن الشركاء من أوروبا وكندا، يتعاونون بنشاط من أجل إعداد أطلس العالم الإسلامي للابتكار وسيكون الأطلس، الذي يهدف إلى رسم خريطة للاتجاهات والمسارات الرئيسية في مجال الابتكار القائم على العلم التكنولوجيا " STI " في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي، بمثابة دليل مرجعي مهم وسيتضمن توصيات لتعزيز ثقافة الابتكار القائم على العلم التكنولوجيا في بلدان المنظمة. ومن المتوقع أن يصدر أول تقريرين قطريين في إطار مشروع أطلس " عن ماليزيا وباكستان " خلال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي ينعقد في مصر في مارس 2011م. علاوة على ذلك، وكوسيلة لمساعدة الجامعات في الدول الأعضاء ودعمها والارتقاء بمستواها إلى مصاف الجامعات ذات التصنيف العالمي -أحد أهداف برنامج العمل العشري- شاركت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إعداد "مؤشرات الأداء الرئيسية للجامعات في العالم الإسلامي". وحدّد المؤتمر، المنعقد على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "تأصيل الجودة في المؤسسات الأكاديمية والبحث والابتكار من أجل ازدهار الأمة"، تدابير مهمّة واعتمد عدة قرارات، بشأن العمل على تعزيز ثقافة المعرفة والبحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي. // انتهى //