قال وكيل جامعة الملك خالد الدكتور سعد بن محمد رفاع //إننا نستظل هذه الأيام في أفياء وارفة، ونعيش فرحة ذكرى غالية في نفوسنا جميعًا، ذكرى اليوم الوطني الثمانين، ذلك اليوم الذي انتقلت به هذه البلاد المباركة وبتوفيق الله تعالى على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- من ظلمات الجهل والاقتتال إلى نور العلم والوحدة والتلاحم في ظل دولة أضحت منارًا من منارات التقدم والحضارة، وما كان ذلك ليتم في ظل الفرقة والخلاف والجهل، فجدير بنا ونحن نستلهم هذه الذكرى الطيبة أن نحمد الله تعالى، وأن نشكر كل من أسهم في بناء هذا الصرح الشامخ، الذي بناه الآباء والأجداد، وواصل البنيان الأبناء والأحفاد منذ الانطلاقة الكبرى والإشراقة العظمى التي شهدتها أرض الجزيرة العربية على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – مرورًا بأبنائه المخلصين الذين ساروا على نهجه الواضح في بناء هذه الوحدة المتينة". واضاف "إن مملكتنا الغالية قامت على منهج قويم، وصراط مستقيم، مستمدة عظمتها من عظمة دستورها، ومن عزم رجالها، في ملحمة بين الروح والجسد، وبين الدين والسياسة، وانطلقت شامخة في هذا العالم، ثابتة مثبتة مدى الوفاء في ولاتها، ومدى الولاء في أبنائها، في صورة أثبتت للعالم أجمع متانة هذا البلد الأمين الذي لا مجال في حياضه المنيعة لطامع أو حاسد أو معاند، لقد أثبتت المملكة العربية السعودية – حرسها الله – ممثلة في ولاة أمرها – حفظهم الله – وفي أبنائها المخلصين – وفقهم الله – أنها تجمع بين أصالة القيم والعادات، وبهاء الحضارة ورونق التقدم، حتى أضحت هذه الأيام حقلا يستنبت الأشجار الباسقة الطيبة، وأضحى البلد من شرقه إلى غربه ورشة عمل متكاملة على مدار الساعة، من أجل تبوّء مكان في الصدارة في هذا العالم المليء بالتنافسية في شتى المجالات. \\ انتهى \\