عمرو السيد يؤيد ما قيل حول الحاجة إلى مراجعة مضمون كثير من كتبنا التراثية المرجعية وذلك لضمان خلوها من الدس والباطل. ويضيف السيد أن القرآن تتكرر فيه في أماكن مختلفة وعدة، الآيات التي تطلب من المؤمنين التدبر والتفكر والتعقل في ما يرونه من آيات الله، لكن الناس دأبوا على الغفلة والانصرف عن ذلك. ومراجعة ما يثير الشك أو يتنافى مع العقل أو يتعارض مع غيره، هو اتباع لأمر الله بالتدبر والتفكر في آياته، لا ينبغي أن يستدعي حرجا فالعقل البشري عرضة للجهل والخطأ والنسيان، لكن المراجعة والتصحيح لا تعني الطعن في النيات ولا الاتهام بتعمد التدليس وإنما هي موجهة من أجل الاستيثاق الباعث على الطمأنينة. شكرا لهذا القارىء الكريم على ملاحظته وتعليقه. عبد الله الزهراني يعلق في صفحتين على مقال (أين الحق)، مدافعا عن البخاري وفضله وعن كتب أهل السنة عموما، وهو يرى أن تلك الكتب وإن حملت خطأ، إلا أن خطأها قليل متى قورنت بغيرها من كتب الفرق الأخرى، وأن ما يرد في البخاري من أحاديث غير صحيحة هو يرد من قبيل ذكر الأقوال المختلفة الواردة في الباب والتنويه عنها بالإنكار وليس على سبيل الإقرار، ويضيف الزهراني قائلا: «لكن هناك من يريد الطعن والتشكيك في كتبنا وأئمتنا فيذكرون ذلك ويثيرون كلام البخاري وغيره في مثل هذه المسائل، أما أن يأتي الناس إلى ما ذكره البخاري على سبيل التضعيف والإنكار وينسبوه إلى صحيحه لكونه مذكورا في كتابه فهذا تدليس على الناس».. شكرا لهذا القارئ المخلص في حماسته في الدفاع عن البخاري، لكني أحيله مرة ثانية إلى مقال (أين الحق 1)، ليرى أنه في دفاعه وقع في الخطأ الذي تحدث المقال عنه. فالدفاع عن البخاري أو غيره لا ينجح بمجرد اتهام الآخر في نيته، ولا بتمجيد كتاب البخاري والرفع من شأنه. فالناس يريدون أدلة صادقة مقنعة تثبت أن جميع ما ورد في الكتاب من أحاديث هو صحيح لا شبهة فيه. ليلى أشكرك على رسالتك الجميلة، بالنسبة للكتاب الذي تسألين عنه، بإمكانك أن تحصلي عليه من دار الآداب في بيروت. ولا أدري إن كان موجودا في مكتبات المملكة أم لا. في بعض الأحيان تجدين مثل هذه الإصدارات في معارض الكتب، فترقبي أحدها. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة