أكد المسئولين بمنطقة تبوك أن الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة هو يوم عز وفخر لكل مواطن ومواطنه يعيش على هذه الأرض الطاهرة بعد أن توحدت وتحولت من الشتات والسلب والفوضى إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة وأصبحت أسرة واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن رحمه الله . وبين وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استطاع أن يكرس جهده لإنقاذ هذه البلاد وبناء كيان قوي تحت راية التوحيد وسار على نهجه أبنائه من بعده حيث استطاعوا مواصلة المسيرة بكل اقتدار وحكمة وحولوا هذه البلاد إلى حضارة شاملة وكرسوا جهودهم لخدمة الدين والوطن . وقال مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي أنه يحق لنا في هذا اليوم أن نفخر بقيام دولة حديثة تنعم بالأمن والأمان والوحدة بعد التفرقة والشتات وأصبح لها كيان كبير بين الأمم بما وهبها الله من مكانه عظيمة وأصبحت مضرب مثل بين الدول . وقال وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد جريد معتق العنزي أنها ذكرى غالية نتذكر فيها باني هذا الصرح القويم ويوم خالد تتذكره الأجيال والأحفاد للدور البطولي الذي قام به الملك عبدالعزيز في بناء وحدة الوطن في نسيج واحد بعيداً عن الفرقة والتمزق الذي أصبح جزءا من الماضي وباشراقة عهد جديد تضيئه الألفة والمحبة والتلاحم كالجسد الواحد والوحدة التي لم تعرفها الجزيرة العربية في تاريخها المعاصر من قبل . وأشار وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشئون الأمنية محمد الحقباني إلى أن أجمل الذكريات التي يحملها الإنسان في قلبه هي التي اقترنت بهذه الذكرى الغالية خاصة في قلب كل سعودي وسعودية بهذا اليوم الذي تحقق فيه التوحيد بعد توفيق الله على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجمع شتات الأمة في وحدة اندماجيه جعلت التشتت والضعف قوة ومن التناحر والسطو والنهب والسلب وئام فتحقق بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة وتحقق أيضا أقصى درجات الأمن والاستقرار منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا . // يتبع //