أكد المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط ووسيكه، أن الهدف من زيارته للبنان تندرج في اطار بحث آخر المستجدات في منطقة الشرق الاوسط ومتابعة آخر تطورات الاوضاع في المنطقة عن كثب ودعم عملية السلام والعمل على ايجاد حل شامل وعادل عبر المفاوضات لهذه القضية . وبين المبعوث الصيني في تصريح له اثر لقائه اليوم وزير الخارجية اللبناني علي الشامي ان الحديث عن حل شامل لقضية الشرق الأوسط، لابد أن يشمل القضية اللبنانية ومسألة الجولان السورية والقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والعيش السلمي بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا الى جنب بسلام وصولا الى حل شامل لهذه القضية . وحول الإعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" وفيما إذا كان هذا الحدث سيعيق المفاوضات التي بدأت حول عملية السلام في المنطقة قال " لقد أعربت الصين عن صدمتها وإدانتها لهذا الهجوم كما طالبت الصين مباشرة من إسرائيل الرفع الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية فيه". ولفت الى ان الصين تبذل جهودا دؤوبة مع المجتمع الدولي ترمي الى تطبيق كل قرارات الشرعية الدولية بأسرع وقت ممكن ورفع الحصار عن القطاع لتهيئة الظروف المؤاتية للمفاوضات. وعن العلاقات الصينية اللبنانية قال المبعوث الصيني " إن هذه العلاقات مبنية على أساس الإحترام المتبادل والتفاهم ونحن نسعى الى تطويرها على أساس المساواة والتعاون المتبادل المفيد للبلدين".