نفذ قسم التربية الخاصة بشرق الدمام التابع لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية اليوم المرحلة الثالثة من البرنامج المتكامل الذي أعده المكتب للتعريف بقسم التربية الخاصة ونشر ثقافة الدمج ودور القيادات التربوية تجاه هذه الفئة . وعرفت المشرفة هدى الغامدي خلال البرنامج بالتربية الخاصة عبر التاريخ مستعينة بنماذج مشرفة من التاريخ الإسلامي لشخصيات أولوا هذه الفئة عناية خاصة وشخصيات ابتلت بالعوق لكنها عاشت بتفائل وأنتجت كما عرفت المشرفة منى البصري معنى صعوبات التعلم وخصائص أصحاب الصعوبات والمراحل التي يمر بها الأمل لتقبل وجود مبتلى بينهم . فيما تحدثت الأستاذ المساعد واستشارية الطب النفسي للأطفال والناشئة بجامعة الدمام الدكتورة منى السيهاتي عن التطور النفسي عند ذوي الإعاقة في مرحلة المراهقة وأكدت على ضرورة التعزيز للطفل والمراهق من ذوي الصعوبات كما بينت أن أعراض الصعوبات لا تتضح للأهل في مرحلة الطفولة بل لاتظهر إلا في مرحلة الالتحاق في المدرسة . وقالت الدكتورة السيهاتي إن الأسر المليئة بالمشاكل تكثر فيها اضطرابات السلوك وينخفض فيها الأداء المدرسي .. مهيبة بالأهل إلى ضرورة العناية بالمراهقين في هذه المرحلة الحرجة لضبط سلوكهم وتقنينه حتى لا يظهر على شكل سلوكيات قد تؤثر على المجتمع والأسرة . واختتم اللقاء بموضوع عن تحويل المحنة إلى منحة قدمتها المشرفة وفاء الجاسر أبانت فيها ضرورة التفائل والعيش في ضل النقص وسردت قصص من التاريخ تبين قيمة التفائل والأمل وتحويل المصائب إلى منح . يذكر أن اللقاء حضرته مديرة مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام هند الهاشم التي ألقت كلمة خلال اللقاء حول أهمية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب صعوبات التعلم وضرورة إبلائهم الكثير من الاهتمام كونهم أناس من ضمن منظمومة المجتمع كما حضر اللقاء مديرات مدارس ومشرفات والمهتمات بهذا الشأن . // انتهى //