استأنف ملتقى المبتعثين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في مرحلته الخامسة فعالياته اليوم بفندق المريديان بالخبر بحضور أكثر من 1700 مرشح ومرشحة للإبتعاث الخارجي. وشكلت أنظمة الابتعاث وقوانين بلد الدراسة المحور الرئيس لموضوعات اليوم الأول للملتقى وأتاحت فرصة مشاركة عدد من المسؤولين والمختصين الذين عاشوا تجربة الابتعاث فرصة الإجابة عن الكثير من الاستفسارات التي تعد تراكماً لقواعد المعلومات التي ترصدها وزارة التعليم العالي لتقديمها للمبتعثين الحاليين أو الذين سيتم ابتعاثهم لاحقاً. وحث وكيل الوزارة لشؤون البعثات المبتعثين الدكتور عبدالله الموسى على أهمية الالتزام بالوازع الديني لدى الطلاب مشيراً إلى أن الدولة تنتظر أبنائها الخريجين من أجل مستقبل أفضل للمملكة ، منبها إلى ضرورة التقيد بالنظام . كما أكد أهمية احتفاظ المبتعث بأوراقه الثبوتية خاصة صورة الجواز مختتماً حديثه للطلاب بتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح. من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للبعثات الدكتور ناصر الفوزان في محاضرته الخاصة بخطوات الابتعاث بعد صدور قرار الموافقة أن هناك صعوبات تظهر حال رغبة المبتعثين في تعديل جامعاتهم ويظهر هذا جلياً بعد الحصول على موافقة الجامعة المبتعث لها الطالب وصدور القرار الذي يحتوي على اسم الجامعة والتخصص والفترة الزمنية الخاصة بالدراسة . وقال مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي من الضروري على الطالب التقيد بالبلد الذي اختاره ، وشدد خلال محاضرته على أن تغيير الدولة التي تم اختيارها من قبل الطالب يسبب إشكاليات فنيه كبيرة لبرنامج الابتعاث وكذلك الطالب ، مؤكداً أن هذا لا يمكن حدوثه إلا بحالات استثنائية نظراً لكون برنامج الابتعاث التزم مع الملحقية بأعداد الطلاب والطالبات المبتعثين للدولة وبناء على هذا العدد تم توزيعهم. وبين الدكتور الحربي أن هناك العديد من الاستفسارات والتساؤلات التي تصل للبرنامج عن مرافق الطلاب مفيداً أنه بإمكان الطالب أو الطالبة اصطحاب مرافق شريطة أن يتواجد المرافق مع المبتعث بنفس البلد مع المبتعث لكي يضمن صرف المكافأة الخاصة به. ويختتم ملتقى المبتعثين غداً فعالياته بالخبر بمحاضرات عن التعامل مع القوانين الدولية والتوعية بأضرار المخدرات وطريقة معادلة الشهادات إضافة إلى لقاء عام مع عدد من المشائخ. // انتهى //