سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم /أخر أيام عام 2009/ مدعومة بعمليات شراء نسبية من قبل المستثمرين عززتها تنفيذ عدد من صفقات نقل الملكية تجاوزت قيمتها 6ر4 مليار جنيه. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إيجي إكس 30/ تعاملات العام عند مستوى 77ر6208 نقطة بإرتفاع نسبته 17ر0 بالمائة عن إغلاقه بالأمس وبأكثر من 31 بالمائة منذ مطلع العام. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 27ر0 بالمائة عن إغلاقه السابق مسجلا 93ر642 نقطة ومؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 15ر0 بالمائة لينهي العام عند مستوى 33ر1059 نقطة. وأوضح وسطاء بالسوق أن تعاملات اليوم غلب عليها صفقات نقل الملكية التي بلغت قيمتها نحو 63ر4 مليار جنيه كان أبرزها صفقة نقل ملكية على أسهم شركة سامكريت مصر بقيمة تجاوزت 4 مليارات جنيه وبلغ إجمالي قيمة التداول بالسوق 3ر5 مليار جنيه. وأضاف الوسطاء أن أداء الأسهم شهد تحسنا نسبيا اليوم على خلفية توقعات بإتخاذ البورصة قرارات بمد مهلة توفيق أوضاع الشركات التي اتخذت إجراءات فعلية أو تعهدت بإتمام توفيق أوضاعها في الفترة المقبلة. وكانت البورصة قد حددت يوم 31 ديسمبر كموعد نهائي لعدد 237 شركة لتوفيق أوضاع قيدها وفق قواعد القيد واستمرار القيد الجديدة المعمول بها في البورصة إلا أن العديد من الشركات لم تنجح في الالتزام بتوفيق أوضاعها بشكل كامل في المدة المحددة. // انتهى //