أفتتحت اليوم في دمشق إجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي بمشاركة وفود من 40 دولة عربية وأجنبية . وأكد الأمين العام لمجلس السلم العالمي ثاناسيس بافليس في كلمة له خلال حفل الافتتاح أن عقد هذه الاجتماعات في سورية يعكس الأهمية التي يجب أن يوليها مجلس السلم العالمي لهذه المنطقة .. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت أكثر تعقيدا في ظل قيام إسرائيل بتطبيق سياسة موضوعة بعناية لإبادة بطيئة للشعب الفلسطيني . وقال / إن استمرار الاحتلال وارتكابه الجرائم ضد النساء والأطفال وإقامة جدار الفصل وتوسيع المستوطنات يسير نحو حل بعيد جدا عن قرار وإرادة الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة مستقلة . وأوضح أن مجلس السلم العالمي يعتبر نضال الشعب الفلسطيني والتضامن معه أولوية هامة مؤكدا ضرورة انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة بينها الجولان السوري المحتل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون إسرائيل. من جانبها قالت رئيسة مجلس السلم العالمي سوركو غومز في كلمة مماثلة / إن انعقاد هذا الاجتماع في سورية دليل على أننا في الخندق نفسه مع سورية ضد الصهيونية ونتضامن معها في قضيتها العادلة من أجل استعادة الجولان المحتل وانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من حزيران عام 1967م . وأشارت الى أن الهمجية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والعدوان على غزة تعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية .. معبرة عن إدانة واستنكار المجلس لهذا العدوان وتضامنه مع القضايا العادلة في المنطقة. ودعت غومز إلى ضرورة العمل لجعل العالم خاليا من أسلحة الدمار الشامل وتطبيق معاهدة عدم نشر الأسلحة النووية ومساندة الدول التي تسعى للحصول على الطاقة النووية لاغراض سلمية. من جهته أوضح رئيس المجلس الوطني لحركة أنصار السلم في سورية أحمد الحسن أن هذا الاجتماع يعبرعن اهتمام أنصار السلم في العالم بقضية السلام والعدالة في هذه المنطقة الحساسة وعن تضامنهم مع نضال شعوبها ودعمهم لقضاياها العادلة كما يعبر عن إدراكهم لأهمية الدور المحوري الذي تضطلع به سورية في سبيل ارساء السلام في المنطقة على أسس راسخة من العدل والشمولية. // إنتهى //