أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل شريط مصور عن الأسير الإسرائيلي جلعاد لا يعدو أن يكون مجرد بداية لحملة دولية إنسانية تخوضها المنظمات الفلسطينية والعربية والصديقة من أجل إطلاق سراح جميع الأسري الفلسطينيين في سجون إسرائيل وفي مقدمتهم النساء والأطفال دون ارتباط بمسألة الجندي الإسرائيلي الذي وقع في الأسر وهو يحارب في صفوف الاحتلال والعدوان. وقالت الصحف أن إسرائيل حولت مسألة احتجاز الجندي الإسرائيلي الأسير إلي قضية عالمية .. متسائلة هل نعجز نحن العرب عن تحويل قضية نحو 14 ألف أسير فلسطيني إلي قضية إنسانية عادلة. ولفتت الصحف إلى المعاناة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية .. ونقلت عن بعض الأسيرات المفرج عنهم مؤخرا قولهم أن زميلاتهن اللاتي مازلن يقبعن في السجون الإسرائيلية وبعضهن محكوم عليهن بالسجن المؤبد بتهمة مقاومة الاحتلال وهي حق مشروع تكفله القوانين والشرائع الدولية لكل شعب مقهور يعانين في السجون الإسرائيلية أشد المعاناة. //انتهى// 1044 ت م