اختتم المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة دورته السابعة والعشرون بمحافظة الحناكية ضمن دوراته المكثفة الموجهة للأئمة والخطباء التي يقيمها المعهد في جميع مناطق المملكة وعبر مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الامين والنائب الثاني حفظهم الله، على ما يقدمونه من دعم واهتمام لكافة قطاعات الدولة عامة والتعليم العالي خاصة . وقال // إيماناً بأهمية رسالة المسجد ودورها في صلاح الفرد والمجتمع، إضافة لأهمية تلبية حاجة المساجد من الأئمة والخطباء والدعاة المؤهلين تأهيلاً علمياً وثقافياً فقد صدر الأمر السامي الكريم بتاريخ 7/8/1425ه بإنشاء المعهد العالي للائمة والخطباء بجامعة طيبة وبدأت الدراسة فيه بداية العام الدراسي 1425/1426ه //. وأوضح أن المعهد قام خلال هذا العام بإطلاق دوراته المكثفة التي بلغت سبعاً وعشرين دورة توزعت على مناطق المملكة حيث تعد الدورات إحدى المسارات لإيصال رسالة المعهد ولذا فقد سعى المعهد لإقامة هذه الدورات بحدود عشرين دورة كل عام دراسي تغطي جميع مناطق المملكة وتدرس فيها ساعات محددة من المقررات الدراسية وبصورة مكثفة وتركيز نوعي ويقدمها أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وتمتاز هذه الدورات بأنها معفاة من الرسوم والدراسة فيها مسائية ولمدة أسبوعين وهي معتمدة من وزارة الخدمة المدنية. من جانب آخر بين عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة الدكتور صالح بن سعيد الحربي أن ما قام به المعهد من دورات هو تلبية لمتطلبات التطوير في أساليب الإمامة والخطابة مشيرا إلى أن الدورات التي نفذت هي سبعاً وعشرين دورة أقيمت سبع منها في جامعة طيبة بالمدينة المنورة وتوزعت العشرين دورة الأخرى في كل من الدمام والإحساء وحائل وعنيزة وعرعر والقريات وتبوك والعلا وينبع والحناكية وجدة ومكة المكرمة والطائف والقنفذة وجازان وبيشة ونجران والباحة وأبها والخرج. وأضاف الدكتور الحربي أنه في هذه الدورات يتم تدريس عدد من المقررات في هذه الدورات شملت أصول الفتيا، وأصول الفقه، ورسالة المسجد، وتطبيقات لغوية، ولغة الخطيب، والقرآن الكريم ، وقضايا معصرة، والخطابة وفن الإلقاء / حيث شارك بها خلال مدة الدورة دارسين من قطاعات حكومية مدنية وعسكرية وخاصة ومشاركين رغبوا في الاستفادة من هذه الدورات المكثفة ذات المستوى العالي في المقررات المقدمة التي يقدمها أكاديميين وعلماء ومشايخ وبلغ عدد الدارسين في هذه الدورات أكثر من (2000) ألفي دارس، . الجدير ذكره أن العام الدراسي القادم 1430/1431ه سيشهد انطلاقة عشرين دورة مكثفة في مناطق لم تغطى خلال العام المنصرم.