وصف رئيس لجان الاتحاد الاروبي خوسيه مانوئيل باروسو موافقة هنغاريا على فتح حدودها مع أوروبا الغربية في 18 أغسطس عام 1989 بأنه خطوة شجاعة ساهمت بدعم شعوب اوروبا الشرقية الذين كانوا يتطلعون الى الحرية والاندماج مع أوروبا الغربية مشيرا إلى أن فتح الحدود كان احد العوامل الرئيسية لنهاية الحرب الباردة وإنهيار الانظمة الشيوعية في أوروبا . ونوه باروسو بدور بودابست بانهيار جدار برلين ومساهمة الحكومة التشيكية بالسماح للمئات من الالمان عبور هنغاريا الى النمسا ومنها الى المانيا إوزدياد الاحتجاجات في مدن المانياالشرقية ضد الحكومة الشيوعية هذه الاجتجاجات كانت وراء إنهيار جدار برلين واعادة توحيد الالمانيتين0 يذكر الى ان هنغاريا تشارك أكثر دول أوروبا الشرقية بالحدود ولم يكن للالمان الشرقيين بالهروب الى الغرب الا عن طريق هذه الدولة التي كانت النمسا تعد مفتاحها الرئيسي الى غرب أوروبا. //انتهى// 1457 ت م