أعلن رئيس مركز الاقتصاد الأوروبي فولفجانغ فرانس انه بالرغم من عودة تدفق الطلبات على الصناعة الألمانية خلال شهري مايو ويونيو وأوائل شهر يوليو الحالي إلا أن التفاؤل باحتمال استقرار الانتعاش الاقتصادي في هذا البلد قد تراجعت من خلال استطلاع قام به مركزه شمل حوالي 300 من مجموعات الصناعة والاقتصاد في هذا البلد. وأوضح فرانس أن نسبة التفاؤل بعودة الانتعاش الاقتصادي تراجعت من 8،44 إلى 9،39 في المائة. وعزا فرانس تراجع نسبة التفاؤل إلى الخشية من وضع قيود على الديون التي تمنحها المصارف الألمانية والأوربية لأرباب الصناعة والاقتصاد وبالتالي عدم استقرار الخزينة المالية للمجموعات الصناعية إذ أن الإنتاج القومي يتأرجح بين الارتفاع والتراجع إضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية في الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تزال قائمة بالرغم من جهود الإدارة الأمريكية التي تبذلها لإعطاء الحركة الاقتصادية قوة الأمر الذي ساهم بضغوط على العملة الأوروبية / اليورو / تكمن بتراجعها أمام الدولار الأمريكية والعملات الآسيوية. وأشارت وزارة الاقتصاد الألمانية أن الطلبات على الصناعة الألمانية مستمرة بالرغم من تراجع نقاط الإنتاج القومي من حوالي 3،89 نقطة بداية يوليو إلى حوالي 9،88 نقطة خلال يوم أمس الاثنين. وعزت الوزارة تراجع النقاط إلى تراجع مبيعات أسهم مجموعات الصناعة الألمانية في سوق البورصة الدولي بمدينة فرانكفورت على حد قول الوزارة. // انتهى // 2228 ت م