أعرب كل من الجمعية الاتحادية لغرف الصناعة والاقتصاد الألمانية والمعهد الأوروبي للبحوث الاقتصادية عن أملهما بداية النهاية للازمتين المالية والاقتصادية في أوروبا خلال العام الحالي بالرغم من تكهنات بعض المعاهد الاقتصادية استمرار هذه الأزمة وتوقعات رئيس البنك الألماني المركزي أكسيل فيبر ارتفاع عدد البطالة حتى نهاية هذا العام إلى حوالي 4 مليون و 500 ألف شخص. وأوضح رئيس معهد الاقتصاد الأوروبي فولفجانغ فرانس بمؤتمر صحافي عقده مع رئيس الجمعية الاتحادية لغرف الصناعة والاقتصاد الألماني مارتين فانسليبين ببرلين اليوم أن نقاط الإنتاج القومي لدول / اليورو / ارتفعت بشكل مفاجئ من 40 بداية يونيو إلى 44 نقطة حتى قبل يوم أمس الأحد منها 13 نقطة من نصيب الإنتاج القومي في ألمانيا معتبرا هذه النقاط الأقوى منذ عام يونيو عام 2008 المنصرم. وأعلن مدير عام الجمعية الاتحادية لغرف الصناعة والاقتصاد الألمانية فانسليبين أن التفاؤل باقتراب نهاية الأزمة الاقتصادية أصبحت طاغية على مجموعات الصناعة في ألمانيا خلال إجراء الجمعية استطلاع شمل حوالي 22 ألف مجموعة صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم خلال شهر مايو وأوائل الشهر الجاري اعلنت نسبة منهم وصلت إلى 49 في المائة بأن أعمالهم لا تزال جيدة بالرغم من برودة في شرايين أعمالهم مؤكدين أن الانتعاش قادم بينما أعربت نسبة وصلت إلى 24 في المائة عن تشاؤمها باحتمال اقتراب نهاية الأزمة الاقتصادية ورأت نسبة وصلت إلى 36 في المائة إن سلبيات الأزمة المالية قد انتهت ووضعوها وراء ظهورهم. واستبعد فانسليبين إمكانية تجاوز عدد البطالة عن العمل ال 4 مليون شخصا معتقدا وصولها إلى ما بين 3 مليون و 700 ألف و 3 مليون و900 ألف شخص. وعزا توقعاته هذه إلى عودة الطلبات على الصناعة الألمانية من الخارج والداخل أيضا ولكن بشكل بطيء إلا أنها مرضية وموضع تفاؤل بإمكانية اقتراب انتهاء الأزمتين المذكورتين وارتفاع أسعار النفط دليل واضح على أن الانتعاش قادم على حد رأيهما. // انتهى // 2033 ت م