خمسة وثمانون نادياً لأصدقاء البيئة يقودها ويقود غيرها من النشاطات البيئية في مدارس المنطقة الشرقية الابتدائية 160 معلماً ومشرفاً فيما يعمل فيها بجد وتفان المئات من محبي البيئة الصغار. وتعد هذه الجهود التربوية البيئية التي صاغتها أرامكو السعودية مبادرة رائدة بدأت في أواخر عام 2007م بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. وقد حشدت الشركة من أجلها الطاقات والإمكانات ودربت (200) معلم في ورش علمية على كيفية بذر مبادئ حب البيئة والمحافظة عليها في نفوس الطلبة الصغار عبر تعليمهم الكثير من الممارسات الإيجابية للعناية بالبيئة من خلال برنامج حر يصممه كل معلم لطلابه ليبدع من بعد ذلك الجميع في فهمهم لسبل العناية بالبيئة وكيفية المحافظة عليها وبعد أن دعمتهم أرامكو السعودية بالكثير من الكتيبات التعليمية، ووسائل الإيضاح والأفلام التثقيفية وغيرها من المواد والزيارات والرحلات والأنشطة البيئية إلى جانب إشراكهم في تنظيف الشواطئ وزراعة نبات القرم الساحلي فيها وعمل المصنوعات اليدوية لإعادة استغلال "المواد غير القابلة لإعادة التدوير" في صناعة منتجات يدوية لخدمة البيئة وتتواصل اليوم هذه الجهود بالمزيد من الأفكار والنشاطات مروراً بالإذاعة المدرسية البيئية وجمع النفايات الورقية، وبرنامج يزرع فيه كل طالب شجرة. وفي ذات السياق كرمت أرامكو السعودية مؤخرا المعلمين وطلبتهم ومدارسهم المتميزة في إطار دعمها للنشاطات البيئية اللاصفية وذلك في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بالخبر . وقد عبّر نائب رئيس أرامكو السعودية للخدمات الهندسية المهندس عصام بن علوان البيات عن سعادته بالنتيجة التي حققها هذا التعاون الفاعل بين الشركة والإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في هذا البرنامج. وأشاد في كلمته التي ألقاها في حفل تكريمهم بروح العمل الجماعي التي أسهمت بحمد الله في رفع مستوى الوعي البيئي وفي تفعيل القيم والممارسات الإيجابية التي تؤدي إلى تخفيض التلوث البيئي وحفظ حقوق الأجيال القادمة في العيش في بيئة طبيعية. // انتهى // 1056 ت م