اطلقت شركة ارامكو السعودية اليوم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حملة تعليمية وتثقيفية للتربية البيئية تعتبر الاولى من نوعها في المدارس الابتدائية بالمملكة للبنين والبنات وذلك لغرس قيم المحافظة على البيئة وترسيخ الممارسات البيئية الايجابية بين براعم المجتمع من الابناء والبنات الصغار. ويأتي إطلاق الشركة لهذه المبادرة في سياق مبادرات الشركة وبرامجها لتأسيس أجيال أكثر حرصا على رعاية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنمية ميولهم وإتجاهاتهم ومهاراتهم للعمل كأفراد وجماعات للمساهمة في حل المشكلات البيئية الحالية ورفع مستوى إحساسهم بالمسؤولية تجاه مشكلات البيئة والمبادرة بالممارسات الملائمة لحل تلك المشكلات . وقد بدأت أولى مراحل برنامج هذه الحملة بتنظيم ورشة عمل في الخبر بدأت فعالياتها منذ صباح اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام حيث سيتم فيها تدريب 60 تربويا من معلمي المرحلة الابتدائية من مختلف مدن المنطقة الشرقية على تنفيذ نشاطات لاصفية تعليمية للطلاب تنمي معرفتهم بكيفية التعامل الأمثل مع البيئة ورعايتها. وسوف يسهم خوض هذه التجربة الأولى في تدريب عناصر تربوية في معرفة نقاط ضعف وقوة البرنامج وبالتالي العمل على تحسينه وتطويره، قبل تعميمه في مرحلة لاحقة ليشمل جميع مدارس البنين والبنات الابتدائية في المملكة. من جهته رحب مدير إدارة حماية البيئة في أرامكو السعودية المهندس هشام المسيعيد بمسؤولي ومنسوبي إدارة التعليم في المنطقة الذين حضروا انطلاقة ورشة العمل معربا في مستهل جلسات ورشة العمل عن أمله في أن يحقق هذا البرنامج أهدافه نظراً لما يشكله التلوث البيئي من تهديد للبيئة وصحة الإنسان وإدراكاً من الشركة لأهمية التركيز على تعليم الناشئة مبادئ ومفاهيم الحفاظ على البيئة، كجزء من اهتمام أرامكو السعودية العام بالمحافظة على البيئة وخدمة المجتمع . من جهته أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بالشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية خالد محمد عسكر أن مبدأ التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التربية والتعليم أمر بالغ الأهمية حتى تكتمل المسيرة وتؤتي ثمارها.. منوها باهمية دور المعلمين في تفعيل هذه البرامج التي تحقق الأهداف التربوية المنشودة وتعود بالنفع على الطلاب بالفائدة. من جانب آخر نفذ الدكتور مصطفى العقيلي أحد خبراء أرامكو السعودية السابقين في مجال البيئة برنامج ورشة العمل التدريبية للمعلمين الذين اختارتهم خطة العمل في مرحلتها الأولى من خلال طرحه مجموعة من الموضوعات التعليمية التي حددها البرنامج، لتقديمها من خلالهم فيما بعد إلى عموم الطلبة والطالبات، حيث تناول بالشرح مفهوم البيئة ومصادر تلوثها، وتلوث الهواء، والمياه، والتربة، وتحدث عن مفهوم الأِشجار وأهميتها. أما الدروس الأخرى التي سيتدرب عليها المعلمون خلال جلسات ورشة العمل، فتتحدث عن مفهوم تدوير النفايات والمخلفات وتطوير تقنيات حماية البيئة وأخيرا مفهوم //كيف نحمي بيئتنا //. وسيتسلم المعلمون المشاركون في ورشة العمل مجموعة من المواد والمطبوعات التي ستساعدهم في وضع تصورات حرة وخطط لبرامج وأنشطة التربية البيئية للطلاب. ويخطط مسؤولو إدارة حماية البيئة في الشركة بعد إكمالهم تدريب المعلمين والمعلمات على مفاهيم وأساليب التربية والتثقيف البيئي، على إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم على تنظيم عدد من الأنشطة تشمل تنظيم حملات جماعية للحفاظ على نظافة الشواطيء والصحراء وإعادة إستزراع نباتات الشورى وغيرها من الفعاليات .//انتهى// 1842 ت م