أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، و«أرامكو السعودية»، 85 نادياً لأصدقاء البيئة، في مدارس الشرقية الابتدائية، يقودها 160 معلماً ومشرفاً، خضعوا مع مئتي معلم لورش علمية على «كيفية بذر مبادئ حب البيئة والمحافظة عليها في نفوس الطلبة، عبر تعليمهم الممارسات الإيجابية للعناية بالبيئة، من خلال برنامج حر، يصممه كل معلم لطلابه، ليبدع من بعد ذلك الجميع، في فهمهم لسبل العناية بالبيئة وكيفية المحافظة عليها». ودعمت «أرامكو السعودية» الأندية بكتيبات تعليمية، ووسائل إيضاح وأفلام تثقيفية، وغيرها من المواد. كما نفذت زيارات ورحلات وأنشطة بيئية، لتنظيف الشواطئ، وزراعة نبات المنغروف فيها. كما أقامت للطلاب دورات تدريبية على الصناعات اليدوية، لإعادة استغلال المواد غير القابلة لإعادة التدوير، في صناعة منتجات يدوية لخدمة البيئة. كما تضمن البرنامج بث التوعية البيئية في الإذاعة المدرسية، وجمع النفايات الورقية، وبرنامج يزرع فيه كل طالب شجرة. وكرمت «أرامكو السعودية»، أول من أمس، المعلمين وطلبتهم والمدارس المتميزة في دعم النشاطات البيئية اللا صفية، وذلك في احتفال استضافه مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية» (سايتك). وعبّر نائب رئيس «أرامكو السعودية» للخدمات الهندسية المهندس عصام البيات، في كلمة ألقاها، عن سعادته بالنتيجة التي حققها هذا «التعاون الفاعل» بين الشركة و«تربية الشرقية» في هذا البرنامج. وأشاد ب«روح العمل الجماعي، التي أسهمت في رفع مستوى الوعي البيئي، وفي تفعيل القيم والممارسات الإيجابية، التي تؤدي إلى تخفيض التلوث البيئي، وحفظ حقوق الأجيال المقبلة، في العيش في بيئة طبيعية».