"هما جنتي " عنوان للملتقى والمعرض الذي نظمته مدرسة الجوهرة النسائية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالرياض مؤخراً حيث أقيم على مدى تسعه أيام متواصلة وشهد حضوراً يفوق ألفين وخمسمائة زائرة . وأوضحت مديرة مدرسة الجوهرة لتحفيظ القرآن قرة العين بركات أن الهدف من الملتقى لفئات المجتمع للتذكر والوعظ ولنعلم فضل الوالدين، ونذكر من نسي أو قصر في حقوقهما . وبينت أن الملتقى تضمن عدداً من المحاضرات لعدد من الداعيات والأكاديميات لمواضيع مختلفة تندرج تحت بر الوالدين.. كما اشتمل على معرض وزعت فيه المنشورات والكتيبات التوعوية , مشيرة إلى أن الملتقى شمل كذلك مسابقات متنوعة وفلاشات دعوية وعروض بروجكتر وسحوبات يومية وقدمت الجوائز للزائرات . وقالت // إن حضور منتدى " هما جنتي" بإشراف نوف باطرفي وهو منتدى خاص للوالدين ,وأن نشاطاته اختتمت بإعلان الفائزات في المسابقة الكبرى. إضافة إلى تقديم لقاء وحوار مع الأمهات والجدات في ذكر مواقف طريفة وتجارب ناجحة ونصائح ثمينة منهن للفتيات، وقد أعد برنامج خاص للأطفال وللجاليات المقيمة تضمن مجموعة من المحاضرات والبرامج الدعوية والمسابقات باللغات التي تناسبهم. وأشارت مشرفة النشاط منال العنقري إلى حاجة المجتمع للتذكير وخصوصا في الفترة الأخيرة التي كثرت فيها المغريات وأسباب الانشغال بحيث وجد الملتقى صدى طيب لدى الجميع وبالأخص المراهقات والأطفال، بالإضافة إلى أن العديد من الدور أتت للاطلاع على هذا الملتقى ومشاهدة المعرض المصاحب والفعاليات. وقالت إحدى المعلمات ميمونة عبدا لهادي // تميز الملتقى بوجود إهداء عضوية لوالديك سواء في حياتهما أو بعد مماتهما، هذا ما يجب علينا كأبناء أن نذكر به أنفسنا للحرص على برهما // . واختتمت المستشارة الاجتماعية نوال العلي بقولها // إن جميع الوسائل الدعوية فعالة ومجال الدعوة مجال واسع ومتعدد، و الدور تسعى جاهدة لتقديم ما لديها بحيث تسخر جميع الوسائل لخدمة الدين ، وركزت الدار على الوسائل الدعوية الجديدة سواء المسموعة أو المرئية لكونها أوسع انتشارا بين الجماهير وأكثر تقبلا، وقد تم اختيار برامج الملتقى بعناية فائقة بحيث ناسبت جميع الفئات ولفتت أنظارهم بطرحها المتميز. تجدر الإشارة أن مدرسة الجوهرة النسائية تسعى جاهدة لتخريج حافظات متميزات من خلال "برنامج اللؤلؤة لحفظ القران الكريم" خلال سنتين وأن المدرسة تحتوى على روضة القران التي تجمع بين التعليم والترفيه في ظل فكر امن من خلال مناهج متطورة وخاصة بتعليم رياض الأطفال إضافة إلى ملتقى للجاليات بعنوان "داعية في قعر بيتك" باللغات الاندونيسية وسيرلانكية ونيبالية والفلبينية ، وعدد من الأنشطة التعليمية والثقافية. //انتهى// 1937 ت م