اختتمت اليوم في الجزائر فعاليات الطبعة ال12 للمعرض الدولي للأدوية والتجهيزات الطبية بمشاركة أكثر من 100 شركة ومؤسسة مختصة في صناعة الأدوية والتحاليل الطبية، من الجزائر وخارجها. وقد تميز المعرض الذي تم تنظيمه بقصر الثقافة وسط العاصمة الجزائرية بالحضور النوعي للمعاهد الطبية ومخابر التحليل الطبي وأكبر شركات تصنيع الأدوية والأمصال واللقاحات بحوالي 24 دولة عربية وأوروبية منها المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية وتونس وتركيا وفرنسا وألمانيا وغيرها. وألقى خبراء وصيادلة ومختصون طيلة أسبوع محاضرات تناولوا فيها آخر التكنولوجيا المستعملة في مخابر الأدوية ومصانع المضادات الحيوية والأقراص المقوية فضلا عما يسمى بالأدوية التقليدية إلى جانب طرق ووسائل تصنيع التجهيزات الطبية الحديثة. كما عرض بعض الخبراء الأوروبيين تجارب بلدانهم بخصوص صناعة الأدوية، والشروط العلمية والتقنية والبيئية المطلوبة لهذه العملية الحساسة. وقد تم التوقيع على هامش هذه التظاهرة العلمية والاقتصادية على جملة عقود بين الشركاء الجزائريين ونظرائهم من مختلف الدول المشاركة سيتم بمقتضاها توريد بعض أنواع الأدوية والإنطلاق في إنجاز بعض المشاريع الصيدلانية إضافة إلى مشاريع متعلقة بصنع التجهيزات الطبية . وأشار بعض الصيادلة الجزائريين على هامش هذه التظاهرة العلمية والإقتصادية الى أن بلادهم تنتج اليوم ما يكفي لسد حاجيات 46 بالمائة من سوق الأدوية بفضل السياسة الحكومية الداعمة للاستثمار في هذا القطاع علما أن الجزائر تخوض تجربة شراكة ناجحة لتصنيع مختلف أنواع الأدوية مع بعض الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والأردن، فضلا عن بعض الدول الأوروبية . //انتهى// 1006 ت م