قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم // إن المواقف التي أعلنها نتنياهو رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل سواء قبل توليه الحكم أو بعده لا توحي ببادرة أمل في تحريك عملية السلام من الجانب الإسرائيلي ما لم تتحمل الأطراف الدولية الراعية لهذه العملية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية مسئولياتها بحيادية وحزم //. وأضافت تقول // إن تلك المسؤولية تلزم الطرف المعرقل للسلام (وهو ظاهر للعيان تفضحه مواقفه المتشبثة بالتوسع الاستيطاني والتهويد المتسرع) بالتراجع عن مواقفه تلك والاستجابة لمبادئ عملية السلام وإلا واجه ما هو ضروري من إجراءات عقابية دولية سبق للولايات المتحدةالأمريكية البراعة في ترتيبها وتنفيذها في أزمات أخرى ضد أطراف أخرى عربية للأسف //. ورحبت الصحف المصرية كذلك باختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاهرة ليبعث منها برسالة إلى العالم الإسلامي مؤكدة أن أوباما يعرف القدر الذي تحظى به مصر عربيا وإقليميا وإسلاميا ولذلك وقع اختياره عليها لتوجيه تلك الكلمة. وأوضحت أن مصر أكدت استعدادها للتعاون مع الرئيس أوباما وإدارته من أجل قيام العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي علي أساس الاحترام والتفاهم المتبادلين وقالت انه لكي يتحقق ذلك لابد أن تقدم الولاياتالمتحدة مساعدة إيجابية وقوية في حل كثير من المشكلات والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة فيما يتعلق بتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط والحد من التهديد الذي يمثله انتشار أسلحة الدمار الشامل بالإضافة إلي قضايا التنمية الشاملة وتحقيق الاستقرار في عدد من الدول الإسلامية التي تعاني مشكلات داخلية بعضها نتيجة تدخلات خارجية. ونوهت الصحف المصرية إلى رفض مصر المطلق لإدخال أسلحة الدمار الشامل إلى منطقة الشرق الأوسط مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نفت صحة الأنباء التي أشارت إلى وجود يورانيوم مخصب في مصر وأن مصر ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتتعاون بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المجال. وجددت موقف القاهرة الدائم بشأن ضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل من جميع الدول بلا استثناء. //انتهى// 0917 ت م