أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن على زعماء حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) الذين سيحتفلون اليوم بمرور 60 عاما على قيام حلفهم اتخاذ سياسة لتطوير أعمال الحلف العسكرية والسياسية بشكل أكثر من ذي قبل لإثبات قوته وفعاليته في المستقبل إذ أن للحلف مهام كثيرة لم تنته ولم يستطع إنجازها حتى الان. ووصف شتاينماير في تصريح للصحافيين قبيل دخوله قصر الاحتفالات اتفاق الرئيسين الروسي والأمريكي أثناء لقائهما في لندن يوم أمس الاول الأربعاء بوضع اتفاقيات جديدة لمراقبة صناعة الأسلحة النووية والخفض من إنتاجها بأنه إيجابي والمطوب تطبيقها .. مشيرا إلى أن انضمام كرواتيا وألبانيا إلى الحلف ربما يحقق استقرارا أكثر لمنطقة غرب البلقان. وحول مناقشة زعماء الحلف ضم أكرانيا وجورجيا إلى الحلف أعلن شتاينماير أن قرارات مؤتمر الناتو في بوخارست العام الماضي والذي أعلن فيه زعماء الحلف استبعادهم لضم تلك الدولتين في ذلك الوقت حتى تتمكنان من تثبيت استقرار الأمن السياسي يجب أن يكون قائما مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار رأي موسكو بضمهما معلنا أن طريق الناتو لتلك الدولتين لا يزال بعيدا. وتطرق شتاينماير في الوقت نفسه إلى أعمال الناتو في أفغانستان مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكيةالجديدة بدأت تتجه إلى التعاون مع الأوروبيين بشكل أفضل لإنجاح الجهود التي تبذل للقضاء على الإرهاب في تلك الدولة وإعادة تعميرها مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الأوروبيين بضرورة الركون إلى الحوار السياسي أكثر من الأعمال العسكرية لأن واشنطن جزمت مؤخرا بأن العمل العسكري لن يعيد الهدوء إلى أفغانستان بل بمواصلة الجهود لتعمير مرافق الدولة التعليمية وتنظيم الطرق وبناء المستشفيات. // انتهى // 1301 ت م