أوضح وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ للصحافيين اليوم قبيل مغاردته برلين الى بودابست للمشاركة في اجتماع نظراءه وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي / الناتو/ الذي يبدأ اجتماعة اليوم انه سيؤكد لنظراءه ضرورة وضع سياسة إستراتيجية عسكرية لاستتباب الامن بشكل قوي وراسخ في افغانستان وانه بدون خطط عسكرية جديدة للحلف في تلك الدولة فان الوضع الامني والسياسي القائم عليه حاليا سيؤدي الى ازدياد العنف وفشل جميع الجهود السياسية وغيرها لاعادة افغانستان الى المجتمع الدولي من جديد. وشدد الوزير الالماني على ضرورة تنفيذ نتائج اجتماع زعماء / الناتو / الذي عقدوه في بوخارست في ابريل الماضي القاضية بضرورة مساعدة الحكومة الافغانية من خلال تدريب عناصر من الجيش الافغاني تمهيدا لتسليمهم مسئولية الحفاظ على امن بلادهم . وأضاف يونغ انه سيتطرق مع نظراءه الى الوضع السياسي والامني في كوسوفو ومستقبل قوات الناتو في تلك الدولة الفتية التي أعلنت استقلالها مؤخرا وخطط المانيا بتخفيض عدد قواتها في البوسنة ومناطق اخرى في البلقان. ومن المواضيع التي سيتطرق اليها وزراء دفاع الناتو مسألة إنضمام جورجيا واكرانيا الى الحلف والوضع العسكري والسياسي في جورجيا بعد إنسحاب روسيا من مناطق في جورجيا وإعترافها باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا وإنفصالهما عن تلك الدولة . وأكد يونغ أن سياسة المانيا ومعها الدول الاوروبية العضوة في الناتو تجاه انضمام كييف وتبليسي الى الحلف لن تتغير اذ ان برلين ترى ان انضمام الدولتين سيؤدي الى تبعثر جميع الجهود السياسية التي تبذل حاليا لاعادة الثقة بين الاوروبيين وموسكو. // انتهى // 1124 ت م