قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة // إن الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى عمان يوم أمس جاءت في وقت مهم وأنها تمت بناء على دعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من التحركات في أكثر من اتجاه بهدف تنقية الأجواء والخروج بمواقف عربية موحدة تجاه التحديات التي تواجه المنطقة //. وأضاف جودة في حديث صحفي نشر اليوم أن القمة الأردنية السورية تأتي تأكيدا على الحرص على التنسيق والتشاور في العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الرئيس الأسد أطلع الملك عبدالله الثاني على قمة المصالحة التي استضافتها المملكة العربية السعودية وشاركت فيها كل من مصر وسوريا والكويت وأن الهدف من كل هذه التحركات هو الوصول إلى تحقيق التضامن العربي. وبين وزير الخارجية الأردني أن العلاقات الثنائية الأردنية السورية أخذت حيزا كافيا في القمة وخاصة ما تعلق منها بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية مع التأكيد على استمرار عمل اللجان المشتركة لانجاز ما تقوم بعمله في أسرع وقت ممكن حيث أتمت هذه اللجان كماً من النقاط التي تبحثها وهي في طريقها لإتمام بقية الملفات التي بين أيديها. وجدد جودة التأكيد على أن القضايا الثنائية بحثت بشكل شفاف وصريح حيث تم تناول المسائل المتعلقة بكل الملفات التي تنظرها اللجان المشتركة إضافة إلى التأكيد على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني خدمة للقضية الفلسطينية التي هي جوهر الصراع في المنطقة مع التشديد على ضرورة استجابة إسرائيل لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واعترافها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني. //انتهى// 1005 ت م