اكد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ضرورة "تنقية الأجواء العربية وتعزيز التضامن العربي" وذلك خلال مباحثات عقداها في عمان قبل تسعة أيام من انعقاد القمة العربية. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني فان الرئيس السوري والعاهل الاردني اكدا "ضرورة تنقية الأجواء العربية وتعزيز التضامن العربي على أسس فاعلة تخدم المصالح العربية وتعزز قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات". وركزت المباحثات على "آليات تفعيل التعاون الثنائي والجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي وبلورة موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة". واكد العاهل الاردني والرئيس السوري الذي وصل عمان ظهر أمس في اول زيارة له للاردن منذ خمس سنوات، "اهمية تحقيق التوافق الفلسطيني الذي تفرضه المصلحة الوطنية الفلسطينية". واوضحا أن ذلك "يوظف جميع الجهود والطاقات لتلبية الحقوق الفلسطينية المشروعة، خصوصا حقهم في اقامة دولة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني". كما بحث الجانبان "الخطوات المطلوبة لتحقيق سلام شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على أساس تلبية كافة الحقوق العربية وانسحاب اسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطينية مستقلة". وغادر الأسد عمان عقب المباحثات مباشرة بعد مشاركة العاهل الاردني مأدبة غداء اقيمت على شرفه.