استنكر المركز العالمي للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي الإساءتين اللتين صدرتا عن القناة التلفزيونية العاشرة في ( إسرائيل ) إلى النبيين الكريمين والرسولين المطهرين محمد وعيسى عليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم خلال برنامجي ( هيساردوت ) الذي تم بثه يوم الثلاثاء 29/2/1430ه الموافق 24/2/2009م ، وبرنامج المقدم ( ليئور شلايين ) يوم الثلاثاء 22/2/1430ه الموافق 17/2/2009م . وقال الأمين العام للمركز الدكتور عادل بن علي الشدي في بيان صحفي // إن هذا التطاول الشنيع على مقام هذين الرسولين الكريمين من أعظم الإجرام الذي حرمته الشرائع السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهما جميعًا وسلم ، وقد أنزل الله في القرآن قوله تعالى // ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون// ، وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم // إنا كفيناك المستهزئين // وأخبر أن مبغضيه سينقطع ذكرهم وأثرهم في الدنيا وستحل عليهم العقوبة في الآخرة فقال سبحانه // إن شانئك هو الأبتر //وقال سبحانه وتعالى:// إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينا // وأضاف الدكتور الشدي يقول// إن المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية ترفض الإساءة إلى الأنبياء والمرسلين وترى في التطاول عليهم تهديدًا للسلم والاستقرار في العالم //. وأكد أن المسلمين جميعًا يدينون بأشد العبارات الإساءة إلى نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وأمه الطاهرة البتول مريم عليها السلام ، ويعدون ذلك تطاولاً على أصل من أصول عقيدتهم , مستشهدا بقول الله تعالى في القرآن الكريم // وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين // وقوله تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام // إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين //. ولفت النظر إلى أن المسلمين يؤمنون بنبوة الرسل أجمعين واحترامهم وعدم التفرقة بينهم كما قال الله تعالى في القرآن // آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله // وبيَّن الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته أن هذه الاتهامات الباطلة إعادة لأقوال قوم ظالمين نقضوا عهودهم وعادوا الأنبياء وافتروا على مريم عليها السلام البهتان ، وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله تعالى //فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيما //. // يتبع // 1157 ت م