استنكر المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي الإساءتين اللتين صدرتا عن القناة التلفزيونية العاشرة في (إسرائيل) إلى النبيين الكريمين والرسولين المطهرين محمد وعيسى عليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم وذلك من خلال برنامجي (هيساردوت) الذي تم بثه يوم الثلاثاء 29/2/1430ه وبرنامج المقدم (ليئور شلايين) يوم الثلاثاء 22/2/1430ه. وجاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للمركز الدكتور عادل بن علي الشدي وقال «ان هذا التطاول الشنيع على مقام الرسولين الكريمين من أعظم الإجرام الذي حرمته الشرائع السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم جميعاً وسلم، وقد أنزل الله في القرآن قوله تعالى (ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون). وأضاف: «إن المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية ترفض الاساءة إلى الأنبياء والمرسلين وترى في التطاول عليهم تهديداً للسلم والاستقرار في العالم». وأكد على «ان المسلمين جميعاً يدينون بأشد العبارات الاساءة إلى نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وأمه الطاهرة البتول مريم عليها السلام، ويعدون ذلك تطاولاً على أصل من أصول عقيدتهم كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) (سورة آل عمران الآية: 42)، وكما قال الله تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام: (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين) (سورة آل عمران الآية 45). وأشار إلى «إيمان المسلمين بنبوة الرسل أجمعين واحترامهم وعدم التفرقة بينهم كما قال الله تعالى في القرآن: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله) سورة البقرة الآية 285). وبيّن الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته ان هذه الاتهامات الباطلة إعادة لأقوال قوم ظالمين نقضوا عهودهم وعادوا الأنبياء وافتروا على مريم عليها السلام البهتان، وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً) (سورة النساء الآيتا: 155، 156).