استنكر المؤتمر الاسلامي العام لبيت المقدس الذي يتخذ من مدينة عمان مقرا له استمرار الحفريات والاعتداءات والاجراءات التنفيذية لتهويد وتدنيس القدس الشريف. وحذر المؤتمر في بيان له من استمرار تنفيذ المخططات الصهيونية الاستيطانية في محيط المسجد الاقصى المبارك بدعوى البحث عن الهيكل المزعوم تحت اساسات المسجد ، والتي ادت الى تشققات وتصدعات خطيرة وانهيارات في المباني المجاورة لحرم المسجد الاقصى.. واخرها انهيار في مبنى مدرسة القدس الاساسية. واكد البيان ان الصمت الدولي يثير السخرية سيما وان هذه الحفريات تجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي دون ان يحرك ساكنا؟، واضاف: اننا ننظر الى ما يجري على الساحة الفلسطينية ببالغ القلق والاسى خاصة ان استمرار تنفيذ هذه المخططات الاستعمارية والممارسات غير القانونية ترمي الى اضفاء وتأكيد الصبغة اليهودية على كل نواحي الحياة في فلسطين.. والتي باتت آثارها واضحة للعيان على ارض الواقع في المدينة المقدسة. وناشد البيان قادة وزعماء العالمين العربي والاسلامي تفعيل قرارات هيئة الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي بشأن الانسحاب من الاراضي المحتلة عام 1967 ، وكذلك قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل «العنصري» ، وقرارات منظمة اليونسكو للحفاظ على القدس الشريف كتراث اسلامي عربي عالمي ، والمطالبة بتطبيق هذه القرارات الشرعية الدولية فورا ، ومطالبة سلطات الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي بالتوقف عن تنفيذ سياسات ومخططات تهويد القدس الشريف. //انتهى// 1116 ت م