واصلت الصحف الاردنية الصادرة اليوم متابعة مجريات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ونشرت العديد من التقارير الاخبارية عن وقائع العدوان والخسائر الناجمة عنه كما نشرت مقالات عديدة حول هذا العدوان وتبعاته. وجاء في هذه المقالات ان اعلان رئيس وزراء العصابات الصهيونية اولمرت وقف إطلاق النار من جانب واحد مع بقاء قوات الاحتلال في أماكن تواجدها هو محاولة مكشوفة للالتفاف على قرار مجلس الامن الدولي رقم 1860 ومحاولة رخيصة لتنفيس الغضب العارم الذي يعم الشارعين العربي والاسلامي وكثيرا من شعوب العالم إثر الجرائم البشعة التي أرتكبتها عصابات الارهاب وأدت الى استشهاد عدد كبير من الابرياء غالبيتهم من النساء والاطفال بعد استعمال الاسلحة المحرمة «الفوسفور الابيض» وقصف المدارس واماكن العبادة والمساجد ومنازل المواطنين والاسواق التجارية. وقالت // لقد نص قرار مجلس الامن الدولي رقم 1860 على وقف إطلاق النار فورا وإنسحاب قوات الغزو الصهيوني من قطاع غزة وفتح المعابر لدخول المواد الغذائية والوقود والادوية لسكان القطاع لانقاذهم من المحرقة الصهيونية التي أرتكبتها وترتكبها عصابات الارهاب وأدت حتى مساء امس الى استشهاد 1205 مواطنين فلسطينيين وجرح «5350» حوالي نصفهم من الاطفال والنساء // . ومضت تقول // لقد جاء القرار الاسرائيلي المذكور بعد فشله في تحقيق أهدافه التي اعلن عنها ولا يزال يرددها وأبرزها كسر إرادة المقاومة ووقف إطلاق الصواريخ حيث أستطاعت المقاومة ان تصمد وتتصدى للعدوان الغاشم وتوقع فيه خسائر باهظة واستمرت تمطر مستعمراته الجنوبية بصواريخها الى جانب إصرارها على ضرورة ان يتزامن وقف اطلاق النار مع انسحاب قوات الغزو وفتح المعابر قبل البحث في التهدئة الى جانب رفضها المطلق لوجود قوات دولية على حدود فلسطين مع مصر // . //يتبع// 0950 ت م