من المقرر أن تضع الحكومة الألمانية في وقت لاحق من الأسبوع المقبل خططها لمحاربة القراصنة الذين يختطفون السفن في خليج عدن والقرن الإفريقي بعد موافقتها بوقت سابق من الأسبوع الماضي المشاركة في محاربة القراصنة . وأعلنت لجنة من وزارة الدفاع الألمانية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بزيارة ميدانية إلى تلك المناطق أن الفرقة العسكرية الألمانية التي تشارك بمراقبة حركات منظمات الإرهاب الدولية في المياه الإقليمية للقرن الإفريقي بحاجة إلى حوالي 500 زورق حربي صغير لملاحقة القراصنة وانه من الضرورة عدم خفض وزارة الدفاع الألمانية لعدد جنودها من 1400 إلى 800 جندي بل زيادة عددهم . وأوضح رئيس هذه اللجنة اولريخ فايسر الذي كان يشغل رئاسة قيادة السلاح البحري الألماني بندوة صحافية عقدها ببرلين صباح هذا اليوم أن السفن الحربية المتواجدة في تلك المنطقة لاتكفي لملاحقة القراصنة ومحاربتهم إذ أنهم على علم ودراية بتلك المنطقة أكثر من الفرق العسكرية الدولية التي يقتصر وجودها في الوقت الراهن على مراقبة مياه القرن الإفريقي إلا أنهم يجهلون مداخلها وخلجانها وبالتالي فان القراصنة يتمتعون بدعم كبير من سكان تلك المناطق الذين ينظرون إلى الفرق الأجنبية بأنها قوة احتلال لا أكثر ومشاركة برلين في حرب القراصنة مسئولية لحماية أمنها واقتصادها أيضا مطالبا الحكومة الألمانية ومعها البرلمان اتخاذ إجراءات حاسمة وسياسة واضحة بكيفية المشاركة في تلك الحرب وعدم المماطلة . // انتهى // 1302 ت م