أعلن نائب ناطق الحكومة الالمانية توماس شتيغ ان حكومة بلاده تريد اتخاذ سياسة أكثر قوة وحسما ضد القراصنة ومحاربتهم بجميع الوسائل العسكرية والسياسية المتاحة لها. وأكد شتيغ خلال مؤتمر الحكومة الالمانية الصحفي المعتاد اليوم رفضه لمطالب خبير شئون الارهاب في الحزب المسيحي الاجتماعي هانس بيتر اوهل بقيام السفن العسكرية الالمانية التي تجوب مناطق خليج عدن والقرن الافريقي بإغراق سفن القراصنة في عرض البحار لأن الجواب على هؤلاء القراصنة يتطلب القسوة. وأوضح أن هذه المطالب تتنافى مع سياسة المانيا بمحاربة القراصنة التي تكمن بالحيلولة دون استيلائهم على السفن مبيناً أن قتل القراصنة واغراق سفنهم أمر غير وارد مؤكداً أن البرلمان الالماني لن يوافق على مثل هذه الاعمال كما أن القيام بإغراق السفن وقتل القراصنة سيؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها واعلان حرب مفتوحة بين القراصنة والمانيا والدول التي تشارك بمحاربتهم اضافة الى احتمال أن يؤدي توسعة رقعة الحرب ضدهم الى تضافر منظمات الارهاب الدولية مع القراصنة ضد التحالف الدولي لمحاربتهم على حد قوله. وكان اوهل قد أوصى في تقرير وزعه مكتبه اليوم بضرورة ضرب القراصنة بيد من حديد وملاحقتهم بالمياه الاقليمية منتقدا سياسة الاوروبيين الحالية بمحاربة القراصنة وانهم يعطون المجال لهم بالتمادي والاستيلاء على السفن اما ضربهم بقسوة واغراق سفنهم فيعتبر الوسيلة الصحيحة للقضاء عليهم على حد رأيه. // انتهى // 1644 ت م