اعرب مجلس الامن الدولي الليلة الماضية عن نفاد صبره حيال التأخر المستمر الناجم عن التحضير للانتخابات في ساحل العاج وطلب من المسؤولين في هذا البلد القيام بكل ما في وسعهم لاجرائها قبل نهاية ربيع 2009. وعبر المجلس في اعلان اقر بالاجماع عن قلقه البالغ لاحتمال تأجيل سيكون الثالث منذ توقيع الاتفاق السياسي في واغادوغو من شأنه ان يعطل كامل عملية السلام في ساحل العاج. وطلب المجلس بالحاح من الاطراف في ساحل العاج ان يتخذوا على الفور التدابير الملموسة الضرورية لانهاء عمليات التحقق من الهويات وتسجيل الناخبين بطريقة تتسم بالصدقية والشفافية قبل نهاية يناير 2009". واعرب المجلس عن تصميمه على دعم عملية انتخابية تتسم بالصدقية في ساحل العاج على ان تجرى الانتخابات الرئاسية قبل نهاية ربيع 2009"، كما جاء في الاعلان الذي تلاه سفير كوستاريكا يورغي اوربينا رئيس مجلس الامن في نوفمبر. وتعتبر المجموعة الدولية ان هذه الانتخابات التي كانت مقررة في 2005 وارجئت منذ ذلك الحين باستمرار ضرورية لاخراج ساحل العاج من الازمة السياسية الناجمة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في سبتمبر 2002. // انتهى // 0739 ت م