أعلنت وكالة نواكشوط للأنباء أن مفرزة الجيش الموريتاني التي تعرضت لهجوم الليلة الماضية في بلدة تورين على بعد 100 كلم شرق مدينة زويرات بولاية تيرس زمور شمال موريتانيا قد تعرضت لكمين أصيبت فيه ثلاث سيارات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وحسب الوكالة فإن المفرزة المؤلفة من خمس سيارات عابرة للصحاري، كانت تتحرك في تلك المنطقة، عندما صدرت الأوامر لقائد المفرزة بالتوقف، وفجأة صدرت له تعليمات أخرى بالتحرك، ليصل إلى منطقة "تورين" حيث يوجد ممر وحيد إجباري، وعندما بدأت سيارات المفرزة تتوغل في الممر، فوجئت بإطلاق نار كثيف بالأسلحة الثقيلة، خصوصا من قاذفات الآر بي جي، حيث أصيبت ثلاث سيارات إصابات بالغة، من بينها سيارة قائد المفرزة الذي توفي مع 12 عسكريا من عناصر المفرزة، بينما تمكنت السيارتان الخلفيتان من التراجع والانسحاب، حيث تعطلت إحداهما، لتتمكن الأخرى من إنقاذ ركابها. وأشارت الوكالة نقلا عن مصادرها إلى أن المفروزة أبلغت القيادة في الزويرات في آخر اتصال لها، بأنهم دخلوا في قتال مع عدو، قبل أن ينقطع الاتصال. وقال مصدر عسكري موريتاني إنه رغم أن أية جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تتوجه لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي توعد مؤخرا بشن هجمات على الأراضي الموريتانية. // انتهى // 1925 ت م