جدد وزراء الخارجية العرب تأكيدهم على الإلتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار إستراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها وأن السلام العادل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان المحتل وحتى خط الرابع من يونيو 1967 والأراضي التي لا زالت محتلة فى الجنوب اللبناني. وشدد مجلس وزراء الخارجية العرب في إجتماع دورته 130 التي إختتمت الليلة الماضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين وفقا لقرار الجمعية العامة 194 لسنو 1948 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية وفقاً لما جاء فى مبادرة السلام العربية وإعادة التأكيد عليها قمة دمشق والرياض. وأكد وزراء الخارجية العرب في قراراتهم الختامية وفق ما أعلن عنه اليوم على أن فلسطين شريك كامل في عملية السلام وعلى ضرورة إستمرار دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات الجارية حول قضايا الوضع النهائي وأن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية هي وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية ورفض كل المحاولات الرامية إلى تفتيت وحدة الأراضي الفلسطينية منوهين بأهمية الدور الذى تقوم به لجنة مبادرة السلام العربية وأهمية إستمرار جهودها طبقا لخطة التحرك والإطار السياسي اللذين حددتهما لجنة مبادرة السلام. ودعا الوزراء العرب كافة الدول التي شاركت في مؤتمرات أنابوليس وباريس وبرلين وبخاصة أمريكا الضغط على إسرائيل لوقف الإستيطان فوراً والتعامل بجدية في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للتوصل إلى إتفاق حول كافة قضايا الحل النهائي مع ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة على كافة المسارات لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. //يتبع// 1544 ت م