شكلت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، محور اهتمام العديد من الصحف الجزائرية، على خلفية حرص تل أبيب على تأجيل قضية القدس الشريف والحديث عن إمكانية توقيع اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية العام الجاري. وتناولت بعض صحف هذا الأربعاء تطور العلاقات السورية الفرنسية، بمناسبة الزيارة التي وصفها المتتبعون بالتاريخية والتي ستقود اليوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، إلى دمشق. وأما الانتخابات الأمريكية التي ستجري في الرابع من شهر نوفمبر القادم فقد شغلت مساحات معتبرة على الصفحات السياسية لمختلف الصحف . وتابعت باقي العناوين الصحفية أهم القضايا الإقليمية والدولية ولاسيما تداعيات ما أصبح يسمى بأزمة القوقاز إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والكوارث الطبيعية التي ضربت في الآونة الأخيرة جملة من دول العالم، ومنها أثيوبيا، حيث يهدد الجوع حوالي أربعة ملايين من سكانها ونفس العدد تقريبا يتهدده الموت البطيء في الصومال بسبب انعدام الغذاء والدواء، جراء الصراعات المسلحة التي يشهدها هذا البلد العربي الإفريقي منذ سنوات، فضلا عن مئات الضحايا وملايين المشردين بسبب الأعاصير والفيضانات التي ضربت بقوة كلا من كوبا والمكسيك والولايات المتحدةالأمريكية والهند والشيلي والصين الشعبية، وغيرها . بخصوص الموضوع الأول، الذي يعد أحد أهم المواضيع التقليدية التي تتناولها الصحافة الجزائرية، أكد أمس، أحمد قريع عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، على هامش استقباله لمبعوث اللجنة الدولية الرباعية، توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بأن مفاوضات الوضع النهائي مع الطرف الإسرائيلي، صعبة وتحتاج جهدا كبيرا ونفسا طويلا، مضيفا بأن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي حل لقضيتهم دون معالجة كافة القضايا، بما في ذلك قضية القدس الشريف التي يسعى الإسرائيليون إلى تأجيل معالجتها لغرض في نفس يعقوب كما عبرت عن ذلك صحيفة // الأحداث // . وفيما يتعلق بموضوع العلاقات السورية الفرنسية، التي أثارتها العديد من العناوين الصحفية لهذا الأربعاء بمناسبة الزيارة التي سيباشرها اليوم إلى دمشق، رئيس فرنسا نيكولا ساركوزي، حيث سيبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد حسب ما ورد في صحيفة // الحوار // المستقلة القضايا الثنائية ، فضلا عن المسائل الإقليمية والدولية . // يتبع // 1300 ت م