واصلت الصحف التونسية متابعتها لتطورات الأزمة بين جورجيا وروسيا فأعلمت عن توقيع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اتفاق وقف إطلاق النار في جورجيا والذي تم التوصل إليه بوساطة أوروبية. وأوردت تقارير تتحدث عن مواصلة القوات الروسية نشاطها في عمق الأراضي الجورجية وتقدمها لتصبح على بعد خمسة وثلاثين كيلومتر عن العاصمة تبليسي رغم المطالبة الأمريكية بانسحابها فورا وانتقادات الرئيس الأمريكي جورج بوش لروسيا بسبب هجومها على جورجيا. كما رصدت تداعيات الأزمة في القوقاز ودخولها منعرجات أخرى خطيرة مع تأكيد روسيا ان الدرع الصاروخية الأمريكية التي تعمل واشنطن على إقامتها في دولة بولندا بمثابة استهداف لها ولأحد اكبر قواعدها في القسم الأوروبي متوعدة بولندا وملوحة باللجوء الى ضربة نووية.. ونقلت عن نائب رئيس هيئة الأركان الروسية تصريحات له ذكر فيها أن العقيدة العسكرية الروسية تسمح بشن هجوم نووي محتمل مضيفة تهديد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف برد مماثل لما حدث في جورجيا هذا الشهر إذا تعرض مواطنو روسيا او قواتها لهجوم مرة أخرى.. واعتباره الدرع الصاروخي الأمريكي في بولندا استهداف لبلاده بشكل مباشر. وحول حرب القوقاز كذلك تناولت الصحف التونسية تصريحات للرئيس التركي عبد الله غول رأى فيها ان عالما جديدا متعدد الأقطاب يخرج من حطام الحرب في بلاد القوقاز. // يتبع // 1252 ت م