أعرب وزير الصحة في جويانا ليسلي راماسامي الليلة الماضية عن قلق بلاده من إمكانية أن يعبر المرض الغامض الذي أودى بحياة 38 شخصا من الهنود في فنزويلا المجاورة للحدود. وأضاف إنه اتصل بمنظمة الدول الامريكية للمساعدة في التحقيق في سبب الوفيات التي يعتقد أنها بسب شكل من أشكال داء الكلب المرتبطة بعضات خفافيش تعيش في غابات الأمازون. واستطرد قائلا // من المؤكد أن مرضا غامضا منتشرا هناك//. وكان ما لا يقل عن 38 من /هنود الواريو/ قد توفوا في فنزويلا منذ شهر يونيو من العام الماضي 2007م منهم 16 شخصا توفوا منذ بداية شهر يونيو من العام الحالي.. وفقا لما ذكره مسئولون في فنزويلا. واستطرد قائلا إن مسئولي الصحة في بلاده يراقبون الحدود الشماليةالغربية خشية إمكانية عبور المرض للحدود حيث يعبر الهنود في الغالب الحدود للتسوق ولزيارة أقاربهم. //انتهى// 0752 ت م