ترك العمل الارهابي الذي وقع بمدينة استانبول التركية يوم امس وراح ضحيته اكثر من 20 شخصا واصابة العشرات بجروح اضافة الى مناقشة المحكمة الدستورية التركية للعليا لقضية مستقبل حزب التنمية والعدالة التركي الذي يراسه رئيس الوزراء رجب الطيب اردوجان تساؤلات حول مستقبل هذا البلد . ففي حين أعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن أستنكار برلين وشجبها للاعتداء ومواساتها لذوي ضحايا ذلك الاعتداء أعرب ايضا عن أمله عدم ارتكاب قضاة المحكمة عن خطأ سياسي كبير اذا ما أعلنوا منعهم الحزب . واكد للصحافة ببرلين اليوم بأن الحكومة الالمانية تراقب تطورات الوضع السياسي والامني في تركيا عن كثب وان برلين تدعم بقوة سياسة اردوجان الاصلاحية التي ينتهجها على جميع الاصعدة ببلاده . من جانبها رأت مسئولة شئون علاقات الاسلام عن الكتلة النيابية بالحزب الديموقراطي الاشتراكي لاليه اكجون أن تركيا تعيش بمنعطف خطير في هذه الاونة فالعنف يسود الوضع الامني والسياسي في ذلك البلد منذ تقديم رئيس النيابة التركية عبد الرحمن باشيكيا طلبا بمنع حزب اردوجان عن العمل وانها لا تستطيع الجزم ما اذا كان حزب العمال الكردستاني وراء العمل الارهابي بينما أكد نائب رئيس كتلة الخضر في البرلمان الاوروبي الالماني /من اصل تركي / جيم اوزدكان بأن ما تشهده تركيا سيؤدي الى ولادة جمهورية جديدة في ذلك البلد. //انتهى// 1139 ت م