زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسوريا واجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد أستحوذت على اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم اضافة الى قضايا إقليمية ودولية. فقد اشارت الصحف الى ان الرئيس الفلسطيني اجرى خلال زيارة الى دمشق يوم أمس محادثات مع الرئيس السوري تناولت مفاوضات السلام في المنطقة. وقالت ان الرئيسين عباس والأسد عقدا اجتماعين أحدهما مغلق تناولا الوضع على الساحة الفلسطينية وعملية السلام والوضع العربي والعلاقات السورية الفلسطينية. ونقلت عن الرئيس عباس قوله خلال الاجتماع التزامه بالمبادرة التي أطلقها للحوار والقائمة على أساس المبادرة اليمنية التي أصبحت قرارا للقمة العربية. واضافت الصحف ان الأسد اكد لعباس ضرورة بذل اقصى الجهود من أجل تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وان اللحمة الوطنية بين الفلسطينيين هي السبيل الوحيد لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في ظل دولته المستقلة وعاصمتها القدس. من جهة ثانية قالت صحيفة /فلسطين/ ان حركة حماس انتقدت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة التي قال فيها أن الرئيس عباس لن يلتقي قادة حماس في دمشق ..معتبرة ذلك دليلا ملموسا على عدم جدية الدعوة للحوار الوطني التي كان قد أطلقها الرئيس محمود عباس قبل عدة أسابيع. ونقلت عن القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان قوله في تصريح صحفي انه يأسف لهذه التصريحات الرافضة للقاء مع قادة حماس وأنها ليست في مصلحة الشعب الفلسطيني. وفي هذا الصدد اشارت صحيفتا/الايام/ و/القدس/ الى ان مصدرا فلسطينيا مطلعا قال إن مصر أوقفت جهود الوساطة بين حركتي فتح وحماس للمصالحة الوطنية الفلسطينية بسبب الرفض الأميركي والإسرائيلي للحوار الفلسطيني الداخلي وأن القاهرة تركز في الوقت الحالي على تنفيذ بنود اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل والدفع نحو إنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط. وحول صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل و حزب الله اللبناني اشارت صحيفتا /القدس/ و/الحياة/ الى ان مصدرا فلسطينيا مطلعا كشف أن صفقة التبادل ستتم على ثلاث مراحل الاولى منها ستتم بعد أربعة أيام وتشمل الإفراج عن سمير القنطار وثلاثة أسرى والثانية تبدأ بعد ذلك بستة أيام وتشمل جثمان الشهيدة دلال المغربي إضافة إلى جثامين عدد من الشهداء والثالثة بعدها بعدة أيام وتشمل 199 جثة بينها جثث 150 شهيدا فلسطينيا. واضافت الصحيفتان ان الجيش الاسرائيلي بدأ أمس بانتشال رفات مقاتلي حزب الله استعدادا لعملية التبادل التي ستتم مقابل تسليم الجنديين الاسرائيليين اللذين أسرهما الحزب عام 2006حسب مسؤول في الجيش الاسرائيلي. //انتهى// 1019 ت م