لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالقدس أمس استحوذ على اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم إضافة إلى شؤون محلية وعربية. وقالت الصحف أن الرئيس عباس دعا خلال اللقاء بأولمرت إلى إطلاق سراح قادة سياسيين في حركة /فتح/ في مقدمتهم مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك القيادي في حركة /حماس/. كما بحث أولمرت وعباس في اجتماعهما كيفية المضي قدما في محادثات السلام التي حددت هدفا للتوصل إلى اتفاق بشأن قيام دولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008م. وبينت الصحف أن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين أكدوا أن أولمرت وافق أمس على الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا في وقت لاحق هذا الشهر في بادرة تجاه الرئيس عباس والموافقة على جميع طلبات لم الشمل المتبقية. من جهة ثانية قالت صحيفتا /القدس/ و/الحياة/ أن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك أمر أمس بهدم منزل الشهيد علاء هشام أبو دهيم الذي نفذ عملية في السادس من مارس الماضي استهدف فيها المعهد الديني الإسرائيلي في القدسالغربية التي أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين وجرح عشرة آخرين. وتناولت الصحف إفراج السلطات الإسرائيلية عن خمسة أسرى فلسطينيين وذلك في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من صفقة تبادل الأسرى ورفات الشهداء بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني .. كما أطلقت قوات الاحتلال سراح مسئولين في حركة /حماس/ بالضفة الغربية. من جانب آخر قالت الصحف أن مصدرا عسكريا إسرائيليا أعلن عن إعفاء ضابط إسرائيلي من مهامه لأنه أمر عنصرا في حرس الحدود الإسرائيلي بإطلاق الرصاص المطاطي على شاب فلسطيني مكبل اليدين .. مؤكدا في الوقت ذاته أن الضابط لن يدخل السجن. صحيفتا /الحياة/ و/الأيام/ قالتا أن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت أمس في معرض ردها على التماس تقدمت به منظمة /مدريشات الون/ الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية لا تتمتع بأية حصانه تحول دون مقاضاتها أمام المحاكم الإسرائيلية ومطالبتها بدفع تعويضات عن الأضرار التي قد يطالب بها إسرائيليون. كما نوهت الصحف إلى الانقلاب العسكري في موريتانيا مبينة أن الجنود الموريتانيين أطاحوا بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد أمس وأعلنوا أن مجلسا عسكريا تولى السلطة في الدولة ونددت باعتقال الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في قصره بعد ما أقال ضباطا كبارا بالجيش أمس خلال أزمة سياسية في موريتانيا. صحيفتا /الأيام/ و/الحياة/ أشارتا إلى أن إسرائيل قالت أمس أنها لن تساعد قناة /الجزيرة/ بعد ذلك بسبب ما قالت أنه حفل بث تلفزيونيا أقامته محطة التلفزيون العربية لأسير لبناني أطلق سراحه الشهر الماضي .. مبينة أن /الجزيرة/ لن تحصل سوى على الحد الأدنى من الخدمات حتى تقدم ردا منطقيا بشأن برنامج تضمن حفل عيد ميلاد لسمير القنطار الذي قضى 29 عاما في سجن إسرائيلي. //انتهى// 1054 ت م