تصاعد الجدل في بلجيكا حول مهمة القوات البلجيكية المنتشرة في أفغانستان او تلك التي يجري التخطيط لنشرها . وتغيب وزير الدفاع البلجيكي بيتر ديكريم عن جلسة خاصة نظمها البرلمان البلجيكي في بروكسل كانت مقررة لمناقشة تقرير برلماني حول المسألة يطالب بتوضيح مهام القوت البلجيكية ودورها وسبل حمايتها وإطار تدخلها المحتمل وخاصة في جنوبأفغانستان . وأعلن النائب الاشتراكي وزير الدفاع السابق اندريه فلاهو ان الحكومة البلجيكية الحالية تعمل على عرقلة الرقابة البرلمانية بشأن دور القوت البلجيكية في أفغانستان وتريد حجب المعلومات الخاصة بذلك والزج بالجنود البلجيكيين في أوضاع قتالية ولكن وزير الدفاع البلجيكي بيتر ديكريم اعلن من جهته ان طائرات اف 16 المقاتلة التي تستعد بلجيكا لنشرها في أفغانستان لن تشارك في مهام عملية /الحرية الدائمة/ التي تقودها الولاياتالمتحدة الا في الحالات القصوى. ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن وزير الدفاع بيتر ديكريم تأكيده على قرار الحكومة البلجيكية الثابت بعدم دعم عمليات الناتو غير انه نوه في المقابل الى انه يمكن لهذه الطائرات تقديم المساعدة في حالات استثنائية لجنود التحالف الذين يواجهون خطر الموت شرط عدم تواجد اي دعم آخر حسب قوله. وكانت الحكومة البلجيكية قررت في الأول من فبراير الماضي إرسال أربع طائرات من طراز / اف 16/ الى قندهار في أفغانستان ابتداء من سبتمبر المقبل لتقديم الدعم الجوي للقوة الدولية للمساعدة الأمنية / ايساف/ بقيادة حلف شمال الأطلسي / الناتو/ وهي طائرات ستندمج ضمن المفرزة البلجيكية الهولندية المنتشرة هناك. وأشار الوزير البلجيكي الى ان هيئة الدفاع تسعى لضمان الحد الأقصى من الأمن لأفرادها .. مضيفا انه تم اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لضمان امن المواطنين الأفغان. وأوضح انه لن يتم الإفصاح عن قواعد المشاركة البلجيكية الا ضمن ما تسمح به السرية وأمن الأفراد مؤكدا انه سيتم إنشاء لجنة مشتركة من مجلس النواب ومجلس الشيوخ لمتابعة العمليات الخارجية التي يشارك بها الجنود البلجيكيون عن كثب. // انتهى // 1011 ت م