نفى رئيس دائرة المخابرات الالمانية ارنست اورلا أن يكون على علم بمعرفة التعذيب الذي عاناه الالماني من اصل مصري عبد الحليم خافجي اثناء اختطاف المخابرات الامريكية له في مدينة توزلا البوسنوية واحتجازها له في احد سجونها السرية في البوسنة نهاية سبتمبر من عام 2001 . وقال امام لجان شئون حقوق الانسان والسياسة الخارجية بالبرلمان الالماني التي استجوبته اليوم انه علم بقضية الاختطاف عام 2006 بالرغم من انه كان نائبا لمسئول شئون سياسة الامن القومي في دائرة المستشارية الالماني وزير الخارجية الالماني الحالي فرانك فالتر شتاينماير اثناء حكومة المستشار السابق جيرهارد شرودر وان شتاينماير قام بوساطة من اجل اطلاق سراح خفاجي عند وصول نبأ اخطافه نهاية أيلول/سبتمبر عام 2001 الى دائرة المستشارية الالمانية. واضاف ان اعضاء من المخابرات الالمانية قامت بزيارة خفاجي في السجن لفحص آثار التعذيب الا ان الأخير امتنع عن كشف الخبراء المذكورين عن جسمه لرؤية آثار الدماء . و أعلن اعضاء شئون لجان شئون حقوق الانسان بأن الوزير شتاينماير سيمثل أمامهم يوم الخميس 19 يونيو الحالي للإلاء بشهادته حول قضايا الاختطاف . ويعتقد مراقبو قضايا التعذيب أن إثارة هذه القضايا التي مر عليها اكثر من 6 سنوات والتي طالت الالماني من اصل لبناني خالد المصري اضافة الى التركي مراد كورناتس الذي كان مسجونا في جوانتينامو وخفاجي تعود الى تطلعات هؤلاء بالحصول على تعويضات مالية جراء ما تعرضوا له من الاختطاف والتعذيب والسجن اسوة باكندي من أصل سوري ماهر عرار الذي حصل على تعويضات من الحكومة الكنية تصل الى حوالي 10 مليون دولارا . // انتهى // 1332 ت م