عزا عضو شئون السياسة الخارجية وحقوق الإنسان بالبرلمان الألماني هانس كريستيان شتروبيله أخطاء المخابرات الألمانية بمشاركتها نظيرتها الأمريكية بعمليات الاختطاف التي طالت شخصيات إسلامية عقب حوادث 11 سبتمبر من عام 2001 إلى فقدانها لأمانة عملائها الذين يدلون بمعلومات كاذبة مقابل مبالغ مالية. وأوضح للصحافيين اليوم بعيد استماع هذه اللجان لرئيس جهاز المخابرات الألمانية ارنست اورلاو حول قضية اختطاف المخابرات الأمريكية للألماني من أصل مصري عبد الحليم خفاجي / 76 / عاما من فندق بمدينة توزلا البوسنية أواخر سبتمبر من عام 2001 أنه سيسعى على صعيد البرلمان الألماني والاروبي لقيام محكمة خاصة تلاحق أولئك الذين كانوا وراء عمليات الاختطاف والاختفاء والتصفية التي تعتبر خرقا واضحا لاتفاقيات حقوق الإنسان التي كانت ألمانيا من بين الدول التي قامت بالتوقيع عليها فيهام 1948 كما أن مهام هذه المحكمة التقصي على أماكن السجون السرية التي تتخذها المخابرات الأمريكية في أوروبا ومناطق في الشرق الأوسط ومشال إفريقيا مؤكدا وجود الكثير من الأبرياء فيها ومضيفا بأن حملة برلمانيي أوروبا لإغلاق سجن جوانتينامو مستمرة وإنهاء قضية مسجونيه تسير بشكل مرضي. ومن ناحيته أعلن رئيس جهاز المخابرات الألمانية اورلاو للجان المذكورة الذين يناقشون قضية اختطاف خفاجي بأن المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر ومعه وزير الخارجية الحالي فرانك فالتر شتاينماير الذي كان يشعل مسئولية شئون السياسة الأمنية القومية في دائرة المستشارية كانا وراء إطلاق سراح خفاجي فور وصول خبر الاعتقال إلى دائرتهما إلا أنه أعلن عدم معرفته حول التعذيب الذي لقيه خفاجي على يدي المخابرات الأمريكية بينما أوضح رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية في أوروبا الشرقية سابقا كونراد فيينشيباخ أن اعتقال المذكور كان وراء معلومات خاطئة عنه حصلت عليها المخابرات الألمانية من عملاء لها قامت بتقديمها إلى المخابرات الأمريكية. // انتهى // 1244 ت م