زعمت مجلة / شتيرن / في عددها الذي توزعه يوم غد الخميس بأن دائرة المستشارية الالمانية على عهد المستشار السابق جيرهارد شرودر كانت على علم مسبق باستخدام المخابرات الامريكية طائرات مدينة نقلت على متنها عناصر مناوئة للإدارة الامريكية تنقلت عبر مطارات المانية واوروبية وذلك بعيد حوادث 11 ايلول / سبتمبر من عام 2001 . وأشار رئيس فرع المخابرات الامريكية في اوروبا السابق تايلور دروهيلير بمقابلة أجرتها معه المجلة بأن حكومة المستشار الالماني السابق شرودر كانت قد أعلنت معارضتها على ممارسة المخابرات الامريكية الاختطاف كما انها عارضت نقل المختطفين عبر المطارات الالمانية مستخدمين بذلك طائرات مدنية مضيفا بأن فتور العلاقات بين برلين وواشنطن التي بدأت منذ منتصف عام 2002 تعود من أجل عمليات الاخطاف تلك الا ان المخابرات الامريكية قامت بنقل المختطفين دون الاكتراث لمعارضة الحكومة الالمانية. وكشف النقاب على أنه كان على اتصال مستمر مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي كان يشغل زمن المستشار شرودر مسئولية شئون الامن القومي في دائرة المستشارية وان شتاينماير أبدى له معارضته لعمليات الاختطاف كما ان المخابرات الامريكية حصلت على معلومات من دائرة المخابرات الالمانية حول الالماني من اصل سوري محمد حيدر الزمار الذي تم اختطافه من المغرب الى سوريا بطريقة لا تزال غامضة بالرغم من عدم وجود اسمه على لائحة المطلوبين من امريكا والمانيا . وتأتي هذه التصريحات قبيل مثول وزير الخارجية الالماني شتاينماير يوم غد الخميس أمام لجان شئون السياسة الخارجية وحقوق الانسان لإبداء رأيه حول قضية الزمار وبالتالي في ضوء محادثات ستجري في برلين من أجل موافقة المانيا على استقبال سجناء من جوانتينامو على أراضيها اذا ما تم اطلاق سراحهم . // انتهى // 1333 ت م