أكد وزير الداخلية الالماني السابق اوتو شيلي بأنه يتحمل مسئولية سياسية تجاه قضية معتقل جوانتينامو السابق موارد كورناتس بدل أن تقع هذه المسئولية على دائرة المستشارية الالمانية مشيرا اثناء ادلائه بشهادته اما اعضاء السياسة الخارجية وحقوق الانسان في البرلمان الالماني اليوم الى أن وزارته كانت قد حذرت الحكومة الالمانية السابقة خطر كورناتس على الأمن العام في المانيا وذلك عندما غادر سجين جوانتينامو السابق موطنه مدينة بريمن الى افغانستان أثناء حكم طالبان ونشاط القاعدة القوي. واكد ان ادعاءات الادارة الامريكية عرضها الحكومة الالمانية السابقة بالافراع عن كورناتس غير معروفة لديه واصفا الادعاءات بالوقاحة لأنه اذا ما كان هناك اقتراح فان الحكومة الالمانية السابقة التي كانت تسعى لارساء الامن في المانيا دراسة الاقتراح وملف كورناتس وإبداء رأيها على ذلك الاقتراح مضيفا انه لم يكن يعلم باعتقال كروناتس في افغانستان الا من قبل سكرتير الدولة في وزارة الداخلية اوجوست هينينغ عندما كان يرأس دائرة المخابرات الالمانية مضيفا بأن الاعتقالات التي شملت الكثير من الابرياء في الباكستان وافغانسان تتحمل الولاياتالمتحدةالامريكية والحكومة الباكستانية مسئولياتها كما يتحمل اولئك الذين كانوا في افغانستان وباكستان مسئولية تواجدهم أثناء الحرب في تلك الدولتين. ومن المقرر أن يدلي خلال وقت لاحق من هذا اليوم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير بشهادته جراء قضية اعتقال كورناتس وقضايا الاختطاف الاخرى. // انتهى // 1323 ت م