أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة أن مسيرة التعاون العربى الصينى تمضى فى المسار الصحيح نحو مستقبل واعد بفضل الالتزام بالعمل المشترك مشددا على ضرورة مواصلة العمل بين الجانبين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لإقامة السلام وضمان الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية المستدامة للشعوب كافة . وقال وزير الخارجية البحريني فى كلمته فى ختام أعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون العربى الصينى مساء اليوم بالمنامة أن اجتماعات المنتدى خرجت بوثائق تشكل الإطار الذى ينظم الجهود المشتركة للجانبين خلال المرحلة المقبلة نحو تعاون بناء ومثمر معربا عن تطلعه لأن تكون هذه النتائج وسيلة للمضي قدما نحو تحقيق أهداف الجانبين فى مزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين الأمتين العربية والصينية فى كافة المجالات. وأكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من جانبه أنه بالرغم من التطور الواضح فى العلاقات العربية الصينية خاصة على الصعيد الاقتصادى الذى يعبر عنه تنامي التبادل التجارى بين الجانبين وتوقع وصوله الى 100 مليار دولار أمريكى بنهاية العام الجارى الا أن هذه العلاقات لا زالت فى أول الطريق ورأى أن المنتدى يعد خطوة إيجابية تدعم التعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات . وفى السياق ذاته أكد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية يانغ جيتشى نجاح الاجتماع فى تحقيق أهدافه لاسيما تحديد أولويات الطرفين للمرحلة المقبلة ووضع الاهداف الخاصة بالعامين القادمين مشيرا الى أن الدورة الرابعة من الاجتماعات الوزارية ستعقد فى بكين فى عام 2010م فيما ستعقد الدورة القادمة لاجتماع كبار المسئولين فى عام 2009 بالصين كذلك . وقد جرى خلال الجلسة الختامية للمنتدى التوقيع على برنامج مشترك لوضع آلية للتعاون فى مجالي الاستثمار والبيئة وقعهما عن الجانب العربى الأمين العام للجامعة العربية وعن الجانب الصيني وزير الخارجية الصيني. // انتهى // 0006 ت م