افتتح رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي المؤتمر الدولي الاول للمهندسين العرب المغتربين الذي بدأ أعماله بتونس اليوم بحضور مهندسين محليين ومن مختلف البلدان العربية الى جانب المهندسين المغتربين. وسيتيح المؤتمر من خلال ورشات عمل متعددة الفرصة لعقد لقاءات خبرة بين المهندسين المغتربين ونظرائهم العاملين في البلدان العربية تهدف الى بحث تعزيز التعاون بينهم لتوظيف خبرتهم في تمكين البلدان العربية من التحكم في التكنولوجيا وتكثيف الاستثمار في القطاعات والانشطة الجديدة. واكد رئيس الوزراء التونسي حاجة البلدان العربية للاستفادة من خبرة ابنائها المهاجرين في سائر مجالات البحث العلمي والتجديد التكنولوجي عبر الاستئناس بارائهم ومقارباتهم والتعويل عليهم لربط علاقات شراكة مع المؤسسات الجامعية والعلمية ومراكز البحث ووحدات الانتاج في بلدان اقامتهم. واستعرض الغنوشي الاشكاليات والتحديات التي تتطلب بلورة استراتيجيات لمواجهتها من اهمها ندرة المياه والمسائل البيئية فضلا عن الطاقة والسيطرة على تكنولوجيات المعلومات والاتصال وتعزيز الاستثمار وتكثيف مشاريع الشراكة. ونوه بالدور الكبير الذي يقوم به المهندسون العرب المغتربون وتنوع خبراتهم واختصاصاتهم. وقد اقيم على هامش الملتقى معرض ضم عددا من المؤسسات التونسية والعربية تم من خلاله عرض مختلف انجازات المهندسين ودورهم المحوري في دفع التنمية في البلدان العربية. // انتهى // 1837 ت م