عقدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض اليوم لقاءً مع خطباء المساجد في مدينة الرياض في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي حيث جرى التأكيد على الدور المهم للخطباء وأئمة المساجد في إيصال الرسالة التوعوية والتوجيهية إلى كل فئات المجتمع للحد من المآسي الاجتماعية والتكاليف الاقتصادية التي يواجهها المجتمع. وتم استعراض نتائج دراسات السلامة المرورية التي أجريت وعرض الإحصاءات والنتائج للخطباء كما تضمن اللقاء عرض أبرز الإحصاءات المتعلقة بالوفيات والإصابات الناتجة من الحوادث المرورية وما تسببه من مآسٍ اجتماعية بالإضافة إلى التكاليف الاقتصادية التي يتكبدها الاقتصاد الوطني. وقد قدم المهندس عبدالعزيز الغنام من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عرضاً لإستراتيجية السلامة المرورية اشتمل على بداية تأسيس الإستراتيجية وصياغتها وأهدافها ومحاور الإستراتيجية التي تشمل إدارة السلامة المرورية وهندسة السلامة المرورية وتطبيق أنظمة المرور والتوعية والتعليم و سلامة المركبات و الإسعاف والعناية الطبية و البحث والتقييم . واشتمل العرض على أبرز ما تم انجازه والنتائج التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية بمتابعة من اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حيث أن من أبرز ذلك تكوين وحدة لمكافحة السرعة في مرور منطقة الرياض وتأسيس نظام جمع وتحليل الحوادث باستخدام نظام تحديد المواقع الجغرافية ( GPS) ومشاريع إصلاح الطرق والمواقع الخطرة وتحسين مستوى الإسعاف والرعاية الطبية للمصابين. وتم استعراض نتائج دراسة تكلفة الحوادث المرورية حيث تبلغ على المستوى الوطني 13 مليار ريال سنوياً بينما تبلغ تكلفتها على مستوى مدينة الرياض 1.600 مليون ريال سنويا اضافة الى عرض انخفاض معدل الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض خلال الأعوام الأربعة الماضية من تطبيق إستراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض حيث أن أعداد حوادث الوفيات في عام 1425ه كانت 430 حادث وفاة وفي عام 1426ه 408 حادث وفاة وفي عام 1427ه 353 حادث وفاة وفي عام 1428ه 357 حادث وفاة. بعد ذلك تمت بعض المداخلات من الخطباء والأئمة والدعاة الذين أكدوا أهمية الدور التوعوي في تطبيق الإستراتيجية كما ابدي البعض ملاحظاتهم حول تفعيل الجانب التوجيهي والإرشادي . // انتهى // 1635 ت م